يقدم فيتامين B12 فوائد أساسية لجسم الإنسان بطرق عديدة، ولكن بعض الناس يكافحون من أجل امتصاص الفيتامين بسبب حالة كامنة تسمى فقر الدم الخبيث.
ومن أهم وظائف الفيتامين الأساسية:
الحفاظ على صحة أعصاب الجسم وخلايا الدم والمساعدة في صنع الحمض النووي، المادة الوراثية في جميع الخلايا.
ويعد فقر الدم الخبيث مرض مناعي ذاتي، يمنع الجسم من تكوين عامل جوهري (بروتين تصنعه المعدة ويحتاج إلى امتصاص فيتامين B12 في الأمعاء).
ونتيجة لذلك، فإن الأشخاص الذين يعانون من فقر الدم الخبيث معرضون للإصابة بنقص إمدادات فيتامين B12. وهذا قد يسبب أضرارا طويلة المدى وأحيانا لا رجعة فيها، إذا تُرك دون علاج. ولحسن الحظ، هناك بعض علامات الإنذار المبكر التي يجب الانتباه إليها. وكشفت جمعية Pernicious Anaemia عن الأعراض الشائعة أو المبكرة،
وتشمل:•ضيق في التنفس.
•التعب الشديد.
• ضبابية الدماغ.
• ضعف التنسيق.
• هشاشة الأظافر.
وقالت الجمعية، يُعتقد بشكل عام أن علاج نقص B12 سيؤدي إلى اختفاء الأعراض تماما، ولكن هذا ليس هو الحال دائما، ولن يشهد البعض تراجع حدة الأعراض وسيواجهون الحاجة إلى اتخاذ بعض القرارات التي تغير حياتهم فيما يتعلق بعملهم وحياتهم العائلية. - كيف يتم تشخيص نقص B12؟
وفقا لإدارة الصحة الوطنية البريطانية NHS، غالبا ما تُشخّص الحالة أو فقر الدم الناجم عن نقص حمض الفوليك، من قبل الطبيب العام بناء على الأعراض ونتائج اختبارات الدم.
- كيف يُعالج فقر الدم الناجم عن نقص فيتامين B12؟
عادة ما تُعالج الحالة عن طريق حقن فيتامين B12. وإذا كان نقص فيتامين B12 ناتجا بشكل مباشر عن عدم كفاية تناول النظام الغذائي، فقد تُوصف أقراص مكملات الفيتامين لتناولها يوميا بين الوجبات.
ويوجد B12 بشكل طبيعي في اللحوم والسلمون وسمك القد والحليب ومنتجات الألبان الأخرى.
المصدر: إكسبريس