الأميركيون يهيّئون لفوضى في لبنان

الأميركيون يهيّئون لفوضى في لبنان

ما هي الجهة الوحيدة التي ستحافظ على تماسكها في حال الانهيار الاقتصادي وانهيار الدولة؟

 

قال السفير الروسي في لبنان ألكسندر زاسبكين إن ما يحصل في لبنان على صعيد أزمة العملة الأجنبية المستجدة هو بسبب "الخطّة الأميركية لإحداث الفوضى في لبنان".

وفي حديث لصحيفة "الأخبار"، أضاف زاسبكين إنّ "الفوضى كما يريدها الأميركيون هدفها ضرب حزب الله في لبنان ومِن خلفه خصوم أميركا في المنطقة"، وتابع: "مجموعة العمل لأجل لبنان والمُشَكَّلة من سفراء الدول الخمس الكبرى كانت دائمًا تضع في بندها الأول مبدأ الحفاظ على الاستقرار الداخلي والوضع الأمني، لكنني مؤخرًا بتّ أشعر أن الأميركيين يُهملون هذا المبدأ في خطّتهم التي توصل إلى انهيار الوضع الاقتصادي وحصول غليان شعبي إنّما يهددون استقرار لبنان في حربهم لتطويع خصوم أميركا بدل الحفاظ على هذا البلد وحمايته".

وسأل زاسبيكين: " ما هي الجهة الوحيدة التي ستحافظ على تماسكها في حال الانهيار الاقتصادي وانهيار الدولة؟، ثمّ أجاب بنفسه قائلًا إنه "حزب الله". كما تنقل "الأخبار" عن السفير الروسي أنه يتوقّع ألّا يغامر الأميركيون إلى هذا الحدّ، وسيحاولون إبقاء البلاد تحت الضغط والأزمة،

والثبات على شفير الانفجار. من جهة ثانية، لفت زاسبيكين الى أن علاقة روسيا مع سوريا وإيران أعطت نموذجا عن كيف يحافظ الروس على تحالفاتهم، بنقيض الأميركيين الذين يتخلّون عن حلفائهم لأجل مصالحهم، مؤكدًا أنه بالإضافة إلى علاقة الصداقة والتحالف مع سوريا وإيران، فإن روسيا استطاعت أن تبني علاقات تعاون مع تركيا ودول الخليج، وأن الاقتصاد الروسي على الرغم من العقوبات والحرب الاقتصادية الأميركية، فإنه يحافظ على استقراره

يا فاطمة، أما ترضيني أن تكوني سيدة نساء المؤمنين،أو سيدة نساء هذه الأمّة’(الرسول الأكرم)
يقول تعالى: ﴿... وكُلُواْ وَاشْرَبُواْ وَلاَ تُسْرِفُواْ إِنَّهُ لاَ يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ﴾
الإمام الباقر عليه السَّلام: ’ لكل شيء ربيع، و ربيع القرآن شهر رمضان ’.
عن النبي صلى الله عليه وآله: ’التوبة حسنة لكنها في الشباب أحسن’

من نحن

موقع ديني ثقافي وفكري يعنى بقضايا المرأة والاسرة والمجتمع

تواصل معنا

يسرّنا تواصلكم معنا عبر الايميل alzaakiyaa@gmail.com