ذكر موقع "والاه" أن جيش العدو الإسرائيلي أنهى يوم أمس الثلاثاء مناورة فجائية متعددة الأذرع دامت ثلاثة أيام في مركز التدريبات البرية في قاعدة "تساليم" جنوب الأراضي الفلسطينية المحتلّة.
المناورة تضمنت-بحسب الموقع-نقل قوات من قطاعات قتال، حشد قوات، والتدرب على قتال متعدد الأذرع في قطاع غزة، بمشاركة قوات مشاة، مدرعات، مدفعية، سلاح الجو، الإتصالات والإستخبارات.
وبحسب الموقع، فإنَّ المناورة المتعددة الأذرع فحصت كفاءة القوَّات وجهوزيتها العملانية لمعركة في قطاع غزة، وخلالها، ناورت قيادة منطقة الجنوب على تشغيل سريع للقوات، والقتال بطواقم حربية من خلال الدمج بين سلاج الجو، التوغل البري، الدعم القتالي والدعم الإداري. وأشار الموقع إلى أن المناورة مخطط لها مسبقا كجزء من خطة تدريبات الجيش وهدفها الحفاظ على جهوزية القوات، وكذلك لتدريب القوات على الانتقال من الروتين إلى الطوارئ وإلى حالة الحرب.
وفي الختام لفت الموقع إلى أن قطاع غزة كان في صلب سيناريو المناورة حيث يُصنّف بأنه قطاع قابل للتفجر وقد يحتدم الوضع فيه بسبب اقتراب الذكرى السنوية لمسيرات العودة أو "صفقة القرن" التي سيطرحها الرئيس الأميركي دونالد ترامب بعد عدة أيام من الإنتخابات الإسرائيلية وقبل تشكيل الحكومة.