أكد مركز المصالحة الروسي في سوريا أن الشرطة العسكرية الروسية تدرس في الوقت الراهن سبل إجلاء 1000 مسلح ومن معهم عن منطقة وقف التصعيد المعلنة في الجنوب السوري.
وأضاف المركز في بيان صحفي اليوم، أنه "نتيجة نجاح المفاوضات التي يرعاها الجانب الروسي بين دمشق والفصائل المسلحة، ارتفع عدد البلدات المنضمة للهدنة جنوبي سوريا إلى 90"، موضحا أن 75 بلدة التحقت بالمصالحة في محافظة درعا، و15 في محافظة السويداء.
وأشار إلى أن فرق المراقبة تواصل رصد مدى الامتثال لنظام وقف إطلاق النار المبرم في إطار مذكرة مناطق وقف التصعيد في سوريا، التي وقعتها روسيا وتركيا وإيران في أيار/مايو 2017. وذكر أن ممثلي الجانب الروسي في اللجنة الروسية التركية للهدنة في سوريا، سجلوا 4 حالات لإطلاق للنار، 3 منها في اللاذقية و1 في حماة.
يشار إلى أن الفصائل المسلحة شرقي درعا، اتفقت مع الحكومة السورية الجمعة برعاية روسية على هدنة يجري خلالها تسليم السلاح الثقيل والمتوسط، وخروج من يرغب إلى إدلب، وتسوية أوضاع من يختار البقاء، وعودة النازحين إلى مناطقهم. كما تضمن الاتفاق، رفع العلم السوري فوق كافة المباني الحكومية، وتسليم سائر نقاط المراقبة على الحدود مع الأردن لأجهزة الأمن السورية.
وتعهدت الحكومة السورية بحل مشكلة المنشقين والمتخلفين عن خدمة العلم، وتأجيل التحاقهم بالجيش لمدة 6 أشهر، على أن تقوم المجموعات المسلحة بتسليم كافة مواقعها للجيش السوري على طول خط الجبهة مع تنظيم "داعش".
المصدر:موقع العهد الالكتروني