وصف قائد حرس الثورة الإسلامية في إيران اللواء محمد علي جعفري إنهاء الخلافة المزعومة لتنظيم "داعش" الإرهابي في كل من سوريا والعراق بأنه انتصار كبير لشعوب المنطقة، مؤكدًا أن قوات حرس الثورة الإسلامية في إيران مستعدة لدرء أي تهديد.
وخلال مؤتمر صحفي عقده اليوم في العاصمة الإيرانية طهران لمناسبة أسبوع التعبئة الإيرانية "البسيج"، قال جعفري:"يأتي الانتصار على "داعش" تزامنًا مع الاحتفاء بأسبوع التعبئة، والشعب هو السبب الأساس في تحقيق الانتصار، وإيران تمكنت من تجاوز كل الصعاب بفضل تعاون هذا الشعب".
وأضاف جعفري "لقد أراد "داعش" أن يقيم حكومة في العراق وسوريا باسم الإسلام لمواجهة الثورة الإسلامية ومحور المقاومة، لكن هذا المخطط أُحبط بفتوى المرجعية في العراق وتم إنشاء الحشد الشعبي الذي أسس لهذا الانتصار الكبير في العراق".
وتناول جعفري دور حزب الله في إحراز الانتصار قائلاً "يعود الفضل في الانتصارات الكبيرة في المنطقة إلى قوات التعبئة. قوات التعبئة في حزب الله قادرة على حماية لبنان في مواجهة أي عدوان "إسرائيلي" محتمل، وقد تمكن الحزب سابقا من حفظ أمن لبنان عبر انتصاره على كيان العدو "الإسرائيلي"، مشددًا على أن "جبهة المقاومة ازدادت قوة والعدو "الاسرائيلي" لن يتجرأ على شن أي حرب على لبنان أو على غزة".
ولفت القائد العام لحرس الثورة الإسلامية إلى أن ""داعش" لا يزال يشكل تهديدا على البلاد الإسلامية ودول المنطقة"، داعيا إلى مزيد من الحذر، وأضاف "حرس الثورة الإسلامية يملك جهوزية أمنية ودفاعية جيدة وأثبت ذلك عمليًّا بشكل جيّد".
المصدر: موقع العهد الالكتروني