أفادت وكالة "تسنيم" الدولية للأنباء أن" الامام الخامنئي استقبل صباح اليوم الاربعاء أعضاء اللجنة المعنية بنتظيم مراسم تكريم للعلامة المرحوم محمد تقي جعفري والتي عقدت الأسبوع الماضي ندوة بعنوان بحث العقائد الفلسفية للعلامة الفقيد".
وأثنى الامام الخامنئي على المناقب العلمية والتبليغية للعلامة جعفري، قائلاً "من أهم خصائص المرحوم أنّه كان شاملا، أي أنّه لم ينحصر في اختصاص محدد، بل كان متألّقا في الفقه، الفلسفة التبليغ والفن، ولم يغفل أي قسم من المجموعة العلمية والفكرية العظيمة لديه".
واعتبر سماحته أن" العلامة جعفري كان عالما يتمتّع بحس المسؤولية من أجل نشر المعارف الإسلامية"، مضيفا: "المكانة العلمية والفكرية لم تكن في أي وقت من الأوقات مانعاً للعلامة جعفري من ممارسة أنشطته الدعوية وتواصله مع الشريحة الشبابية، وطلاب الجامعات، والعلماء، والأساتذة وعموم الشعب".
وصرح الإمام الخامنئي لافتاً الى أن المرحوم كان حساسا للغاية في مواجهة الانحرافات الفكرية، وتابع: "كان ملتزما بشدة بالقضايا الدينية لمواجهة الانحرافات الفكرية وكان يقف في وجه الممارسات العدائية".
وأعرب الامام الخامنئي عن ارتياحه من إقامة ندوة تكريمية للعلامة الفقيد محمد تقي جعفري، واصفاً هذه الخطوة بالـ"جيدة" من أجل التعريف بالابعاد الفكرية للعلامة الفقيد ومزيد من التعرف على شخصيته (المرموقة).
* المصدر : موقع العهد الإخباري