س 1 ـ بالالتفات إلى المسائل الراهنة، هل تجب زيارة الأربعين في هذه الحقبة الزمنية؟
ج ـ زيارة الأربعين مندوبة.(أي مستحبة)
س 2 ـ ما هو حكم الحصول على التأشيرات لزيارة الأربعين؟
ج ـ رعاية القوانين و المقررات ضرورية على كل حال.
س 3 ـ اقتربت ایام زیارة الاربعین وليس عندي الوقت الكافي لاخذ الجواز، فهل يجوز لي الذهاب الی الزیارة بجواز اخي ؟
هل هناك محذور شرعي في الذهاب الی هذه الزیارة؟
ج ـ رعاية القوانين و المقررات ضرورية على كل حال؛ ولا يجوز مخالفتها.
س 4 ـ هل هناك إشكال في سفر الطلاب الجامعيين في أيام الدراسة لزيارة الأربعين؟
ج ـ ذلك رهن بالقوانين والضوابط ذات الصلة.
س 5 ـ أ ـ بالالتفات إلى حثّ الأئمة الأطهار علیهم السلام على زيارة الأربعين وما يترتب على ذلك من الثواب، ترغب والدتي العجوز بالسفر لزيارة الأربعين، ولكنها حيث كانت مريضة قبل فترة، وقد ضعف جسمها، وهناك احتمال لعودة المرض واشتداده عليها عند عودته، فقد نصحها الأطباء بعدم السفر. فما هو حكم سفرها لزيارة الأربعين؟
ب ـ وكذلك جدتي ترغب في الزيارة ولكنها تشكو من وجع في ركبتيها، فإذا كان هناك احتمال عقلائي في اشتداد الوجع هل يجوز لها هذا السفر؟
ج ـ إذا ترتب على هذا السفر ضرر معتنى به، فلا يجوز.
س 6 ـ أنا طالب جامعي في مرحلتي الأخيرة. وأرغب في الذهاب إلى كربلاء لزیارة الأربعين، وأنا على يقين من أن أبي لا يأذن لي بذلك لعلمه بالازدحام وبعض المشاكل الأخرى التي تقترن بهذه الزيارة. فهل يجوز لي الانطلاق إلى الزيارة دون استئذان الأسرة، وإخبارهم في أثناء الطريق؟
ج ـ إذا ادّی هذا السفر إلى إيذاء الوالدين فلا يجوز، وإذا نهاك الأب عن السفر لشفقته یجب عليك إطاعته.
س 7 ـ هل یجوز للمدين لاقاربه أو أصدقائه أن يتشرّف بالسفر لزيارة الأربعين؟
ج ـ إذا لم يكن موعد أداء الدين حالّا أو كان الدائن قد أمهله، فلا إشكال. وأما إذا حلّ موعد الدين وكان بإمكانه اداء الدين، وطالبه الدائن بذلك، تعيّن عليه أداء دينه ا قبل السفر. وإذا توجه المكلف إلى السفر بقصد ترك واجب من قبيل ترک اداء الدين، أتمّ في صلاته، وأما إذا سافر لا بقصد ذلك، فإنه يقصّر في الصلاة، وإن كان السفر مستلزماً لترك واجب.