رحيل السيد علي أكبر محتشمي.. والإمام الخامنئي يصفه بالوفيّ الحقيقي للثورة توفي صباح اليوم وزير الداخلية الإيراني الأسبق وعضو مجمع علماء الدين المناضلين حجة الاسلام السيد علي أكبر محتشمي بور في مستشفى خاتم الأنبياء (ص) بطهران إثر إصابته بفيروس كورونا عن عمر يناهز 75 عاما.
مكتب الفقيد الكبير أصدر بيانًا جاء فيه أن الراحل قضى عمره في سبيل رفع راية الاسلام والثورة وتحرير القدس الشريف والدفاع عن المظلومين، وكان من مؤسّسي حزب الله في لبنان ولم يألُ جهدًا في تقديم جسمه وروحه في هذا السبيل، بحيث كان على أعتاب الاستشهاد في التفجير الذي نفذه عملاء الكيان الصهيوني الغاصب للقدس عام 1983 وكان على الدوام موضع غضب المستكبرين السفاحين وحب المظلومين والمؤمنين. واشار البيان الى أن الفقيد قضى الأعوام العشرة الأخيرة من عمره في النجف الأشرف بالعراق الى جوار مقام أمير المؤمنين علي (ع).
وكان محتشمي بور وزيرًا للداخلية خلال الفترة من 1985 الى 1989، وممثلًا لطهران في مجلس الشورى الاسلامي خلال الدورتين الثالثة والسادسة ومستشارا لرئيس الجمهورية في الشؤون الاجتماعية خلال الفترة من 1997 الى 1999 . كما كان الفقيد عضوًا في اللجنة المركزية لرابطة علماء الدين المناضلين والأمين العام السابق للمؤتمر الدولي لدعم القدس وحماية حقوق الشعب الفلسطيني. آية الله العظمى الإمام السيد علي الخامنئي عزّى بوفاة حجة الإسلام السيد علي أكبر محتشمي بور الذي كان من المناضلين القدامى للثورة الإسلامية.
وجاء في بيان أصدره سماحته "أعزي عائلة الراحل المغفور له الحاج محمود محتشمي بور بوفاته، والذي كان من أنصار الثورة القدامى ومن الأوفياء الحقيقيين لطريقها وأهداف الإمام العظيم الراحل، سائلًا المولى عز وجل أن يتغمّده برحمته ويسكنه فسيح جناته".
الجمهورية الاسلامية في إيرانالإمام الخامنئي