للشيخ الطوسي بنتان عالمتان فاضلتان
إحداهما اُم ابن ادريس ، وقد ذكرناها سابقاً ، وذكرنا ما ورد من اشكال واستبعاد في هذه النسبة . والاُخرى قيل : هي اُم السيّدين الجليلين أحمد وعلي ابني السيّد موسى ابن طاووس .
وقد أثنى الأصفهاني في الرياض عليهما بقوله : بنتا الشيخ الطوسي كانتا فاضلتين عالمتين ، وقد أجازهما بعض العلماء ، ولعلّ المجير أخوهما الشيخ أبو علي ابن الشيخ الطوسي ، أو والدهما الشيخ الطوسي [3]
. وفي موضع آخر قال : اُم السيّد ابن طاووس كانت من أجلّة العلماء ، وقال بعض تلامذة الشيخ علي الكركي في رسالته المعمولة في ذكر أسامي المشايخ فقال : ومنهم اُم السيّد ابن طاووس علي ، وهي بنت الشيخ الطوسي ، أجاز لها جميع مصنّفاته وروايته ، وكان يثني عليها [1] .
وقال السيّد محسن الأمين في الأعيان ، في ترجمة أم محمّد بن ادريس : وقد مرّ في ترجمة السيّد أحمد بن موسى بن طاووس أنّ اُمه و اُم أخيه السيّد علي بن موسى هي بنت الشيخ الطوسي المجازة هي واُختها اُم ابن ادريس من أبيهما الشيخ الطوسي برواية جميع مصنّفاته ومصنّفات الأصحاب عنه [2] . .
اعلام النساء : الحسّون، محمد