اية الله الشيخ وحيد الخرساني ي}كد على أهمية تلاوة القرآن واهدائه للإمام المهدي(عج)
أوكد عليكم العمل بهذه التوصية وأينما ذهبتم فابلغوا جميع الناس بهذه الوصية وهي أن تلتزموا ، وإياكم أن تتركوا هذا العمل بها يوما واحدا ، ابدؤوا تلاوة القرآن من أول شهر رمضان المبارك بمقدار ما أمكنكم ثم عليكم باهدائه الى الإمام صاحب الزمان(عج) هذا الحديث الصحيح المسند إنما هو كالمسك ، ورائحته الزكية في كل ىن تعطر مشام العقل.
هذا الحديث في كمال الصحة ومشتمل على أصحاب الإجماع ، زبدة الحديث هي ان من قرأ القرآن واهداه الى صاحب الزمان (عج) فجزاؤه كان معه "إن هذه المعية لتحير العقل وتبهته "! فإن من كان معه فمع من هو يا ترى؟
المنتهى اليه مواريث الانبياء .. ولديه موجود آثار الأصفياء ، غن المعية معه لهي معية مع جميع الانبياء والمرسلين ، وهي معية مع جميع الأئمة المعصومين .
كيف لنا أن نعرف من هو صاحب الزمان؟
الشيخ الطوسي أي شيخ الطائفة (اعلى الله مقامه) يقول في كتابه "الغيبة" لقد صدر من الإمام في زماننا كلرامات خارقة للعادة بقدار غير قابل للإحصاء هذا كلام عالم مثل الشيخ الطوسي،
فماذا فعل الغمام طوال هذه الالف سنة بعد حياة الشيخ؟
لا يمكن بيان مقام الإمام بل إدراكه فوق هذا التصور.
اسعوا في تعريف الناس بالغمام واقرؤوا عند بداية كل مجلس زيارة سلام على آل ياسين واختموا مجالسكم بالدعاء للإمام صاحب الزمان .
حثوا الناس المتعلمين على تلاوة القرآن واهدائه للإمام ، واما الأميون فليقر}وا سورة التوحيد ويهدوها للإمام ، فلو أن شخصا جاءك كل يوم بهديه الى باب دارك ، فيا ترى كيف ستكافئه ليلة عيد النيروز؟
فإذا التزمنا أنا وأنت في كل يوم واهدينا للإمام أثمن الهدايا أي القرأن الكريم ، فيا ترى في ليلة القدر عندما يمضي صحيفة مقراتنا ؟ ماذا سيصنع بنا؟
أفهموا الناس هذه المطالب لكي يذكروا الإمام ليلا ونهارا ، ولا يتركوا قراءة دعاء العهد صباح كل يوم ، وكذلك أنتم لا تتركوا قراءته فليس لنا إلا ان ينظر الينا بعنايته ولطفه.
المصدر:فيديو لأية الله الخرساني تم تفريغه بالحرفية