مقتطفات من مواعظه وتوصياته فى باب الأذكار والأوراد:
توصيته لزيادة الرزق:
إن من يطلب زيادة الرزق، فليقل هذا الذكر كثيرًا، وليصل على محمد وآل محمد مرة واحدة في بداية الذكر ونهايته، فإذا أراد قراءة هذا الذكر 110 مرة فليصل صلاة واحدة على محمد وآل محمد، ثم يقرأ الذكر 110 مرة، ثم يصل صلاة أخرى على محمد وآل محمد.. والذكر هو: اللهم أغنني بحلالك عن حرامك وبفضلك عمن سواك.
توصيته لطلب الأولاد:
1- عن أبي جعفر الأول محمد الباقر بن علي الحسين -عليه السلام- أن رجلاً شكا إليه قلة الولد، وأنه يطلب الولد من الإماء والحراير فلا يرزق به، وهو ابن ستين سنة، فقال عليه السلام: قل ثلاثة أيام في دبر صلاتك المكتوبة صلاة العشاء الآخرة، وفي دبر صلاة الفجر: سبحان الله سبعين مرة.. وأستغفر الله سبعين مرة، وتختمه بقول الله عز وجل: ﴿اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا / يُرْسِلِ السَّمَاء عَلَيْكُم مِّدْرَارًا / وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَل لَّكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَل لَّكُمْ أَنْهَارًا﴾. ثم واقع امرأتك الليلة الثالثة فإنك ترزق -بإذن الله- ذكرًا سويًا، قال: ففعلت ذلك ولم يحل الحول حتى رزقت قرة عين.
2- عن زرارة عن أبي جعفر قال: وفدت إلى هشام بن عبد الملك فأبطأ علي الإذن حتى اغتممت، وكان له حاجب كثير الدنيا لا ولد له، فدنا أبو جعفر (ع) فقال: هل لك أن توصلني إلى هشام فأعلمك دعاء يولد لك ولدا .. فقال: نعم، وأوصله إلى هشام، فقضى حوائجه.. فلما فرغ فقال له الحاجب: جعلت فداك الدعاء الذي قلت لي!.. فقال: نعم، تقول في كل يوم إذا أصبحت و أمسيت: (سبحان الله) سبعين مرة، وتستغفر الله -عز وجل- عشر مرات، وتسبحه تسع مرات، وتختم العاشرة بالاستغفار
تقول: ﴿أستغفر الله إِنَّهُ كانَ غَفَّارًا يُرْسِلِ السَّماءَ عَلَيْكُمْ مِدْرارًا وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهارًا﴾ .. فقالها الحاجب فرزق ذرية كثيرة، وكان بعد ذلك يصل أبا جعفر وأبا عبد الله.. قال: سليمان فقلتها وتزوجت ابنة عمي، وقد أبطأ علي الولد منها، وعلمتها أهلي فرزقت ولدا، وزعمت المرأة حين تشاء أن تحمل حملت إذا قالتها، وعلمتها غيرها ممن لم يكن يولد له فولد لهم ولد كثير.
توصيته لتحقق الزواج:
سؤال: لا يتحقق زواج إحدى البنات. ولم يأت لحد الآن نصيبها، وهذه البنت تطلب منكم الإرشاد والتوجيه.
الجواب: لتصل صلاة جعفر الطيار، ثم تقرأ بعد ذلك دعاء واردًا في كتاب زاد المعاد للمجلسي (1)، ودعاء خاصًا للقراءة في هذا الوقت(2)، ثم لتسجد وتسعى لتبكي حتمًا -ولو بمقدار قليل- فإذا أغرورقت عيناها بالدموع، فلتطلب حاجتها، فإن لم تتحقق حاجتها، فلتعلم بأنها قرأت هذا الدعاء قليلاً أو أنها لم تقرأه باعتقاد كامل..
وقال سماحته أيضًا مرة أخرى في مقام الإجابة على هذا السؤال: اقرؤوا كثيرًا آية: ﴿رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا﴾.
توصيته لتقوية الفهم والحافظة: لتقوية الفهم ونورانية الإدراك والحافظة، اقرؤوا بعد الصلاة هذا التسبيح: (سبحان من لا يعتدي على أهل مملكته!.. سبحان من لا يأخذ أهل الأرض بألوان العذاب!.. سبحان الله الرؤوف الرحيم!.. اللهم اجعل لي في قلبي نورًا وبصرًا وفهمًا وعلمًا؛ إنك على كل شيء قدير)