ذكرت صحيفة "الإندبندنت" إن الحالة العقلية والنفسية للرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، خطر على الديمقراطية، وعلى الصحة العامة للأمريكيين أيضًا.
وفي التقرير الذي كتبه الطبيب النفسي في كلية الطب بجامعة ييل، بادي إكس لي، أشار إلى أن وجود قصور "عقلي" في مكتب الرئاسة الأمريكية "أمر خطر". ولفت إلى أنّ سلوك ترامب في التعامل مع وباء كورونا يعني أنه يفتقر إلى القدرة العقلية بشكل خطير.
وأشار إلى أن "سلوك ترامب كارثي، فهو مهتم بإبقاء الأرقام منخفضة، ويظهر في الحشود، ويصافح، ويلمس الأسطح، في تجاهل واضح للإجراءات الصحية". وتابع التقرير "عندما ألغيت الحملات الانتخابية لترامب، اتجه بدلًا منها إلى المؤتمرات الصحفية اليومية المليئة بالتشويه والتضليل، بدلًا من العمل على إنقاذ الأرواح". وأكد الخبير النفسي الأميركي أنّ "القصور العقلي" لدى ترامب، هو أمر يجب التعامل معه على وجه السرعة، إمّا بالعزل، أو الاستقالة، لأن الحل الوحيد من أجل البقاء، هو إزاحة ترامب.
وأصبحت الولايات المتحدة الخميس على رأس الدول المتضررة من الفيروس بعد تسجيل أكثر من 83 ألف إصابة فيها، أي أكثر من عدد الإصابات في الصين وإيطاليا.
وفي الوقت نفسه، ذكرت وسائل الإعلام الأميركية أن عدد المصابين بكورونا على متن حاملة الطائرات الأميركية "تيودور روزفلت" ارتفع إلى 23 على الأقل من أصل خمسة آلاف شخص على متنها، موضحة أن السلطات تنوي عزل الطاقم في أحد المرافئ.