استشهد شاب فلسطيني الليلة الماضية برصاص الاحتلال الإسرائيلي عند مدخل بلدة نعلين غرب رام الله بالضفة الغربية المحتلة.
وأفادت مصادر فلسطينية محلية أن جيش الاحتلال أطلق النار باتجاه مركبة على الشارع الرئيسي قرب مدخل بلدة نعلين، ما أدى لاستشهاد الشاب سفيان نواف عبد الحليم الخواجا (29 عاما)،
وأضافت أن جيش الاحتلال احتجز سيارة الاسعاف، ومنعها من نقل الشهيد إلى المستشفى. من جهتها، استنكرت حركة "حماس" إعدام جيش الاحتلال الإسرائيلي، للمواطن سفيان الخواجا في بلدة نعلين غرب رام الله بالضفة الغربية المحتلة، ليلة أمس، مؤكدة أنها "جريمة جديدة بحق أبناء الشعب الفلسطيني الأعزل".
"حماس": الاحتلال يُصرّ على إعدام الفلسطينيين ورأى الناطق باسم الحركة حازم قاسم في تصريح صحفي أن إصرار جيش الاحتلال على تكرار عمليات الإعدام للفلسطينيين العُزّل، هو تأكيد على أن هذا الجيش " تجمّع لقتلة خارجين عن القانون والأعراف الدولية والإنسانية".
وعزا قاسم تعمد جيش الاحتلال قتل الشهيد سفيان الخواجا إلى أنه يستغل انشغال العالم بانتشار جائحة "كورونا" للتغطية على جرائمه، ممّا يعكس "الانتهازية والانحطاط الأخلاقي لهذا الجيش المجرم" على حد وصفه. وأوضح الناطق باسم "حماس" أن هذه "الدماء الطاهرة" للشهداء الفلسطينيين والتي لا تتوقف عن التدفق، ستشكل وقودًا لثورة الشعب الفلسطيني المستمرة، حتى ينتزع حريته، ويسترد أرضه ومقدساته.