صفقة القرن: بنودٌ تسحق فلسطين تمامًا
أفادت القناة 12 في تقرير لها أن خطة إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التي ستقدم الأسبوع المقبل في البيت الأبيض على رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو ورئيس حزب "ازرق ابيض" بيني غانتس تنص على فرض "السيادة الإسرائيلية" الكاملة في جميع أنحاء القدس المحتلة، وضمّ جميع مستوطنات الضفة الغربية، وعدم عودة اللاجئين الفلسطينيين وطنهم. وقال التقرير إن الخطة تشكل "الاقتراح الأكثر سخاء" الذي يجري تقديمه إلى "تل أبيب"، وهي تنصّ في النهاية على إقامة دولة فلسطينية ولكن في ظل ظروف لا يمكن لأيّ زعيم فلسطيني أن يقبلها".
وذكرت القناة 12 أن رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس لا يعرف تفاصيل الخطة، وأنها تعتبر في رام الله مرفوضة مسبقًا.
التقرير أورد تفاصيل الخطة المفترضة وهي تتضمّن الآتي: - "السيادة الإسرائيلية" في جميع مستوطنات الضفة الغربية التي يزيد عددها عن 100، وكلّها باستثناء 15 ستكون في أراضٍ متجاورة.
- "السيادة الإسرائيلية" في جميع أنحاء القدس، بما في ذلك البلدة القديمة، مع تمثيل فلسطيني رمزي فقط في القدس.
- إذا قبلت "إسرائيل" الصفقة ورفضها الفلسطينيون، فستحصل على دعم الولايات المتحدة للبدء في ضمّ المستوطنات من جانب واحد.
- منح الفلسطينيين دولة، بشرط تجريد قطاع غزة من السلاح، واعتراف الفلسطينيين بـ"إسرائيل" كـ"دولة يهودية" عاصمتها القدس. وبحسب التقرير التلفزيوني، تحدّثت مصادر إسرائيلية عن بنود أخرى داخل الصفقة، منها:
- لا دور فلسطينياً في أيّة سيطرة على الحدود.
- السيطرة الأمنية الإسرائيلية الكاملة في غور الأردن.
- "السيادة الإسرائيلية" في جميع الأراضي المفتوحة في المنطقة C في الضفة الغربية.
- قبول جميع المطالب الأمنية الإسرائيلية.
- بعض التبادلات المحدودة للأراضي التي يتم فيها تبادل "السيادة الإسرائيلية" الموسّعة في الضفة الغربية للحصول على تعويض إقليمي بسيط في النقب.
- استيعاب طفيف مُحتمل للفلسطينيين، لا تعويض للاجئين.
مصادر العدو قالت للقناة إن الخطة تمثل عرضًا غير مسبوق لـ"إسرائيل"، مشيرة الى أن نتنياهو أمر وزراءه بعدم مناقشة بنودها علانيةً.