الجيش الأميركي يقرّ بإصابات جديدة في صفوف قواته في قاعدة عين الأسد
أعلنت القيادة المركزية الأميركية أمس الثلاثاء أن قوات إضافية تم نقلها إلى منشأة طبية أميركية في ألمانيا، بعد إصابتها في قصف إيران لقاعدة عين الأسد الجوية بالعراق، في 8 كانون الثاني/يناير. ويعد المصابون الإضافيون في صفوف القوات الأميركية غير الـ 11 الذين أعلنت القيادة المركزية الأميركية الأسبوع الماضي أنهم أصيبوا في الضربات الصاروخية الإيرانية، التي جاءت ردا على غارة أميركية قرب مطار بغداد في 2 كانون الثاني/يناير أدت لاستشهاد قائد قوة القدس في حرس الثورة الإسلامي اللواء قاسم سليماني.
وفي حين لم تقدم القيادة المركزية الأميركية رقمًا فوريًا على وجه الدقة بشأن عدد المصابين الإضافيين الذين أصيبوا في الضربات، إلا أنها قالت في بيان لها على لسان المتحدث باسمها النقيب بيل أوربان إن أعضاء الخدمة الإضافيين تم نقلهم، وأنه "من الممكن تحديد إصابات إضافية في المستقبل". وأضاف أوربان:"مع استمرار العلاج الطبي، تم تحديد أعضاء إضافيين في الخدمة على أنهم يعانون من إصابات محتملة، لقد تم نقل أعضاء الخدمة هؤلاء إلى ألمانيا، لإجراء المزيد من الفحوص وتلقي العلاج اللازم، ونظرًا لطبيعة الإصابات التي لوحظت بالفعل، فمن الممكن تحديد إصابات إضافية في المستقبل".
وفي الأسبوع الماضي، قالت القيادة المركزية إن 11 من القوات الأميركية قد أصيبوا في الضربات الإيرانية، تم نقل 8 منهم إلى مركز لاندستول الطبي الإقليمي في ألمانيا و3 إلى معسكر أريفجان في الكويت "للفحص والمتابعة".
وتزامنا مع الإعلان عن هذه الإصابات، أقرت القيادة المركزية الأميركية أن الإصابات أصبحت واضحة في الأيام التي تلت الهجوم الإيراني، وكان "البنتاغون" قد قال في البداية إنه لم يصب أو يُقتل أي من أفراد القوات الأميركية في الضربات.