يتعرض الأفراد لمواقف تثير لديهم الإحباط، وتختلف شدة هذا الإحباط باختلاف شخصياتهم؛ أما الفرد الذي يحاول حل مشكلته بنفسه فيقوّي ثقته بها وتترقى مهارته التي تمكنّه من حل المشاكل التي يتعرض لها في المستقبل، بعكس الفرد الذي يتهرب من حل هذه المشاكل، فتكون درجة الإحباط لديه أصعب وأقوى، وهذا ما يؤدي إلى فقدان ثقته في نفسه.
وهذه بعض النصائح المفيدة للتخلص من الإحباط:
1.محاولة الفرد التفكير في المشكلة بشكل منطقي بحيث لا يؤثر على سلوكه.
2.الصبر على ما ألم به من توتر
3.محاولة شحذ الذهن في إيجاد الحل المناسب للمشكلة التي سببت له مثل هذا الإحباط.
4.تقوية العزيمة والإرادة والثقة في الله سبحانه وتعالى.
5.عدم اللجوء إلى سلوك لا يغني ولا ينفع، مثل ممارسة عادة التدخين أو تعاطي المخدرات أو الإلتجاء إلى طرق ملتوية أخرى.
6.محاولة إدراك العلاقة بين المشكلة وبين حالته النفسية التي هو عليها كي يتمكن من السيطرة على المواقف.
7.تحديد نوع السلوك الذي يؤدي إلى تحقيق هدفه المرجو للحصول على ما يريد. 8.وضع حلول واضحة أمامه للوصول إلى ذلك الهدف.
9.الإستفادة من الخبرات السابقة في حل المشكلة الحالية.
11.الإستفادة من قدراته ومهاراته في مواجهة المشكلة.
11.تحديد الوقت اللازم للوصول إلى تحقيق ذلك الهدف، وأن يكون ذلك التحديد منطقيا، ويتناسب مع حجم المشكلة التي هو فيها.
12.الإبتعاد عن الدخول في دوامة إضاعة الوقت والفرص التاحة للفرد.
13.إعادة النظر في ما تحقق من نجاح وفشل وتكرار السبل التي أدت إلى النجاح وتجنب التي أدت إلى الفشل.
14.التدقيق في درجة الأهمية في الأهداف وتقديم الأهم على المهم.
15.المرونة في سلك الطرق والوسائل التي تؤدي إلى تحقيق هذه الأهداف.
16.القدرة على تمييز الغث من السمين في مواقفه تجاه ما يرغب فيه ويريد.
17.تقوية ثقة الفرد في نفسه، وتساعد الثقة العالية في النفس على رؤية الأمور بوضوح.
18.محاولة توجيه الإنفعالات السلبية إلى المثيرات الأخرى غير المثيرات التي سببت ذلك الإحباط لئلا يتعقد الأمر عليه.
19.عدم اليأس من رحمة الله لأنها واسعة.
- دليل العائلة النفسي/د.أمل مخزومي/دار العلم للملايين/ص451
