توصيات عبادية عامة اثناء الحمل
1-أن تكون الأم دائما على طهارة وتستقبل القبلة، وتتجنب الخوض في اللغو والحديث غير المجدي، فإن الإستغفار والتوجه المستمر قلبيا إلى الباري تعالى من شأنه أن يكون مؤثرا في طهارة قلب وروح الطفل الموعود وأمه.
2-إغتنام الفرص في تلاوة القرآن أو الإصغاء إلى تلاوته ولو بواسطة شريط تسجيل، وإن لم يمكن ذلك فعلى الأقل إجالة النظر في الآيات.
3-المبادرة قدر الإمكان إلى أداء الفرائض في أول وقتها، وأداء النوافل خصوصا نافلة الليل التي لا ينبغي أن تترك ولو بالإتيان بها قضاء، وإذا تركها فليتصدق عوضا عن ذلك.
4-المواظبة على دفع الصدقة كل يوم.
5-الإشتراك على الأقل مرة واحدة كل أسبوع في مجلس عزاء يقام على أهل البيت(ع)، أو إقامة مجلس من هذا القبيل ولو بساهمة شخصين.
6-المواظبة على قراءة زيارات أهل البيت(ع) الموجودة في كتاب (مفاتيح الجنان) مضافا إلى الحرص على الإتيان بزيارة عاشوراء كل يوم.
7-قراءة سوءة يس في كل نهار، وقراءة سورة الواقعة مرة والتوحيد عشر مرات على الأقل كل ليلة، وقراءة سورة ص ليلة الجمعة. هذه الصور مؤثرة جدا في تقوية الذاكرة وجلب الطمأنينة الروحية وهي شيء ضروري للأم وجنينها.
8-الإكثار يوميا من الصلاة على محمد وآل محمد وإهداء ثواب هذه الصلوات إلى أهل البيت(ع)، وكذلك الأمر مع سائر الأعمال المستحبة.
9-الواظبة على الأغسال المستحبة، خصوصا أغسال الجمعة وليالي الجمعة.
ب_وصايا غذائية خلال فترة الحمل:
1-التوصية الأولى والرئيسية هي تجنب الأكل دون فحص وتدقيق من حيث الحلية والطهارة في الطعام أو الشراب الذي تتناوله الأم.
2-شرب الحليب بمقدار ليتر يوميا. قال الحسن بن علي(ع) على ما نقل من رسول الله(ص):"أطعموا حبالكم اللبن، فإن الصبي إذا غذي في بطن أمه اللبان اشتد عقله".(وسائل الشيعة، الباب 34، أحكام الأولاد،ح1.) وقال علي بن موسى الرضا(ع):"أطعموا حبالكم اللبان، فإن يكن في بطنها غلام، خرج زكي القلب شجاعا، وإن تكن جارية حسن خلقها وخُلقها". هاتان الروايتان تؤكدان على دور الحليب في زيادة عقل الصبي وشجاعته وحسن صورته.
3-الإستفادة من الكندر المأكول بغية تقوية عقل الصبي وزيادة عزة المرأة عند زوجها.
4-المواظبة على تناول فاكهة طازجة والإكثار من ذلك.
5-التمر مؤثر جدا في شد بطن الطفل وزيادة قدرته على الحركة والنشاط، وبالطبع إن تناول بعض الفواكه الطرية من شأنه أن يخفف حالة تساقط الشعر.
6-لكثافة شعر الطفل وشده وتقويته، تستفيد الأم من الشنبليلة النية، خاصة من الشهر الخامس إلى ما بعد الولادة، لكي لا يتغذى الجنين من بدن الأم فيتسبب في تساقط شعرها أو ظهور القشرة.
7-إن لون الطفل يرتبط بسلامة كبد الأم ونوع الغذاء الذي يصل إلى كبدها، ومن هنا نرى من المفيد مراعاة النقاط التالية: الإستفادة من زيت الزيتون وزيت السمك والسمن النباتي والزبدة والخيار والخس والهندباء والجزر، والطرنجين والجرنجبين والزرشك والعناب والنعناع خصوصا ذي السيقان منه. ملاحظة: عند شرب الماء يمص الماء مصا ولا يعب عبا لكي لا بتعرض الكبد للضرر.
8-تجنب الخوف، وإذا خافت المرأة فلتتناول عصير الرقي الحلو أو البطيخ الحلو أو الفاكهة الحلوة, ولتتجنب في حال الخوف الطرشي وما يشبهه والفواكه الحمضية. وذلك أن الخوف والرهبة يتسبب في ظهور أثر الوحم على بشرة الطفل الموعود.
9-الطلبات الغريبة(التوحم) إذا كانت معقولة فهي دليل حاجة بدن الأم والجنين لذلك الشيء، فاللازم تلبية مثل هذه الطلبات، للحؤول دون مرض الجنين..
10-سبب ابتلاء الجنين بمرض الإكزيما هو الإستفادة من البهارات خلال فترة الحمل، فيجب على الأم اجتنابها قدر المستطاع خصوصا في الأشهر الأخيرة، وكذلك تجتنب معاجين الأسنان ذات الرائحة القوية.
11-لا بد من تأمين الكالسيوم لبدن الجنين وإلا يضعف ويضعف أمه أيضا، وبالتاي يكونان عرضة لأمراض ألم المفاصل والعظام..
12-عصير العنب والتفاح والرمان الحلو ذو أثر بالغ في الحفاظ على سلامة الجنين بدنا وروحا وعقلا.
المصدر:محسن الكاظمي- كيف نربي طفلا نابغا- دار النبلاء- الطبعة الأولى2006- ص34-38