.. 500 بين قتيل وجريح وأسر 2000 وتحرير 350 كلم مربع
كشف المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية العميد يحيى سريع أن العملية التي أُطلق عليها اسم "نصر من الله" في نجران، تجاوز إجمالي خسائرها الـ 500 ما بين قتيل وجريح، وسقوط 3 ألوية عسكرية تابعة للعدو كانت في المساحة الجغرافية المحررة التي بلغت مساحتها 350 كلم مربع، كما شملت 9 هجمات صاروخية وأسر آلاف الجنود. سريع أكد في مؤتمر صحفي اليوم الأحد، أنّه "جرى خلال العملية تدمير وأسر القوات المعادية المُحاصرة بالكامل، وتحرير مئات الكيلومترات في عملية نوعية في نجران".
استمرت لعدّة أشهر، "تكبد فيها العدو خسائر كبيرة في العتاد والأرواح، وتمّ خلالها أسر الآلاف من العناصر، بينهم أعداد كبيرة من قادة وضباط وجنود الجيش السعودي". وأوضح سريع أن "معلوماتنا الأولية تؤكّد أن إجمالي خسائر العدو البشرية يتجاوز الـ 500 ما بين قتيل وجريح"، مضيفًا أن "أكثر من 200 قتيل من قوات العدو سقطوا بغارات شنتها الطائرات المعادية نفسها أثناء فرارهم أو استسلامهم، إذ تجاوز عدد الغارات أكثر من 100 غارة"، وهي ليست المرة الأولى التي يرتكب فيها الطيران المعادي مجازر بشعة بحق مرتزقته ولا سيما المخدوعين اليمنيين.
ولفت سريع أن ما حدث للمرتزقة كان عبارة عن إبادة جماعية نفذها طيران العدوان الحربي الذي كثف غاراته إذ وصلت الى 300 غاغرة أثناء وبعد المعركة. واشار الى أن معظم الأسرى سلموا أنفسهم طواعية لقواتنا بعد حصارهم من الاتجاهات كافة وتعرضهم لغارات الطيران المعادي، مضيفًا أنه تمت السيطرة على كافة المواقع العسكرية والمعسكرات المستحدثة للعدو ضمن المساحة الجغرافية المحررة واضاف أن سقوط 3 ألوية عسكرية تابعة للعدو كانت في المساحة الجغرافية المحررة أثناء تنفيذ العملية، والمساحة الجغرافية المحررة بلغت 350 كلم مربعًا.
وكشف سريع أن العملية أدت الى أسر أكثر من 2000 من قوات العدو ومن بينهم للأسف الشديد أطفال، إذ أن العدو يقوم بزج الأطفال اليمنيين بعدوانه في جبهات جيزان وعسير ونجران للدفاع عن قواته، ومعظمهم من المخدوعين والمغرر بهم هم يمنيون وهناك أسرى من جنسيات أخرى. وقال: عدد عمليات القوة الصاروخية ضمن عملية "نصر من الله" بمرحلتها الأولى هو 9 عمليات، ومختلف الوحدات العسكرية المشاركة بدأت العملية بنيران تمهيدية واسعة استهدفت كل تجمعات ومواقع العدو شاركت في عملية "نصر من الله" وحدات مختلفة من قواتنا المسلحة في مسارات متوازية وبمهام متعددة، والعملية هي أكبر عملية استدراج لقوات العدو والمخدوعين المغرر بهم منذ بدء العدوان.
وأضاف سريع أن قواتنا تمكنت من الاستيلاء على كميات كبيرة من الأسلحة والعتاد العسكري بمختلف أنواعه وأحجامه. ولفت الى أن قواتنا المسلحة استولت على أسلحة ثقيلة ومتوسطة وخفيفة وبكميات كبيرة وكذلك على مئات المدرعات والآليات. وتابع: ندعو كافة المخدوعين في جبهات محاور نجران وجيزان وعسير الى ترك مواقعهم والعودة الى الوطن. وقال إن القوات المسلحة مستعدة لتأمين عودة كل من يرغب في العودة من خلال تسليم أنفسهم وسيحظون بالرعاية والاهتمام. وختم المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية أن قواتنا أكدت التزامها بتوجيهات القيادة في التعامل الجيد مع الأسرى كافة خاصة اليمنيين ووفق مبادئنا.
اليمن القوات المسلحة اليمنية _يحيى سر
المصدر:موقع العهد