استشهد الشاب البحريني محمد ابراهيم المقداد خلال قمع أجهزة السلطات للمسيرات الغاصبة التي خرجت في منطقة البلاد القديم وسط العاصمة المنامة بعد إعدام الشابين المعتقلين أحمد الملالي وعلي العرب.
وأكد شهود عيان من البلاد القديم أن المقداد كان من المشاركين في المسيرة السلمية التي انطلقت مساء أمس للاحتجاج على جريمة إعدام الشهيدين أحمد الملالي وعلي العرب، لكن المسيرة تعرضت للقمع من قبل قوات الأمن، إذ قامت بإغراق المنطقة بمسيلات الدموع والغازات الخانقة. من جانبه، قال ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير إن المقداد نقل إلى المستشفى بعد استنشاقه كميات من الغازات السامة التي أطلقت لقمع المسيرات. بدورها، أكدت زهرة الحايكي والدة الشهيد أن ابنها لم يكن يعاني من أية حالة مرضية بل كان شابًا سليمًا.
ويوضح شهود العيان أن الشاب كان يحاول الابتعاد قدر الإمكان عن منطقة تركّز الغازات المنتشرة وسط الأحياء السكنية، قبل أن يسقط وينقل إلى المستشفى عبر سيارة خاصة بعد تأخر سيارة الإسعاف بسبب محاصرة قوات الأمن لمداخل البلاد القديم.
وبدموع الوداع، قالت والدة الشهيد: "ابني أتى بشهادتين، الأولى هي بكالوريوس في إدارة الأعمال من الهند، والثانية شهادته في مناصرة القضية"،
وأضافت: "أشعر بالارتياح والفخر لأنه مات مظلومًا ولم يمت ظالمًا". يُشار الى أن الشاب محمد إبراهيم المقداد، هو شقيق المعتقل السياسي حسين إبراهيم المقداد.
المصدر:موقع العهد الاخباري