ذكرت وكالة "رويترز" نقلاً عن مصدرين دبلوماسييْن قولهما إن "محادثات قد تبدأ بحلول الخريف المقبل، بشأن توسيع نطاق "هدنة سارية" تم التوصل إليها برعاية أممية في مدينة الحديدة اليمنية لتصبح وقفاً عاماً لإطلاق النار،
مع العلم أن قوات تحالف العدوان السعودي خرقت الهدنة عدة مرات بشكل عمدي. ولفت المصدران المذكوران الى أن هذا قد يمهد السبيل لإجراء مفاوضات بشأن إطار سياسي لإنهاء العدوان السعودي على اليمن. وأشارت "رويترز" نقلاً عنهما أيضاً الى أن "الإمارات توصلت إلى أنه لا يمكن إنهاء الحرب الدائرة منذ سنوات عسكرياً بينما يسلط الغرب الأضواء عليها، وهو استنتاج تشاركها فيه الرياض".
وأضاف المصدر، بحسب "رويترز"، أنه ثمّة "زخم حقيقي" لوقف الأعمال العسكرية بحلول ديسمبر/كانون الأول.
وأشار المصدر نفسه "إلى أنهم لا يريدون (الإماراتيون) الاستمرار في التعرض للانتقاد الشديد بسبب حرب لا يمكنهم الفوز فيها".
وتقود السعودية ودول خليجية أخرى حرباً عدوانية في اليمن منذ العام 2015 مرتكبين المجازر بحق المدنيين، فيما الجيش اليمني واللجان الشعبية يتصدون لآلة الحرب السعودية بارادة وصمود محققين انتصارات ثمينة وخسائر معتدّاً بها لدى العدوان السعودي.