وهو دعاء سيّدتنا الزهراء سلام الله عليها ، علّمته سلمان الفارسي رضي الله عنه وكانت عليها السلام تقرؤه غُدوة وعَشِيّة ، قالت له : اِن سرّك ان لا يمسّك أذى الحُمّى ما عشت في دار الدنيا فواضب عليه.
قال العلّامة النراقي رحمه الله اذا اردت ان لا تصيبك الحمّى ابداً اقرأ دعاء السيّدة الزهراء عليها السلام المشهور بدعاء النور في كلّ صباح ومساء ، وقال بعض الأكابر : انه من المجرّبات
وقال العلّامتان الكفعمي رحمه الله في المصباح ، والسيد الأمين طاب ثراه في (مفتاح الجنّات) : روي أن مَن سرّه ان لا تمسّ جسده الحمّى ولا المرض فليواضب على هذا الدعاء بكرة وعشيّة. وقال بعض الأفاضل من الهاشميّين في مؤلّف له :
وقد جرّب مراراً لدفع الحمّى.
والدعاء على ما في رواية السيد الأجلّ عليّ بن طاووس :
بسم الله الرحمن الرحيم بسم الله النور ، بسم الله نور النور ، بسم الله نور على نور ، بسم الله الذي هو مدبر الأمور ، بسم الله الذي خلق النور من النور ، الحمد لله الذي خلق النور من النور ، وأنزل النور على الطور ، في كتاب مسطور ، في رق . منشور ، بقدر مقدور ، على نبي محبور الحمد لله الذي هو بالعز مذكور ، وبالفخر مشهور وعلى السرآء والضراء مشكور ، وصلى الله على سيدنا محمد واله الطاهرين.
قال سلمان : فتعلّمتهنّ (2) فوالله ولقد علّمتهن اكثر من الف نفس من أهل المدينة ومكّة ممّن بهم عِلل الحُمَّى ، فكلّ برء من مرضه باذن الله تعالى