ضمن مسلسل أحكامها التي تستهدف أهالي المنطقة الشرقية في القطيف أصدرت المحكمة الجزائية المتخصصة في الرياض، أمس حكم "القتل تعزيراً" على شابين من شرق السعودية، وحكمت المحكمة على شاب ثالث بالسجن 23 عاماً.
وذكرت مصادر أهلية في القطيف أن المحكمة لم تذكر التهم الموجهة إلى الشبان الثلاثة. فمن حلقات مسلسلها فقد أصدرت المحكمة الجزائية المتخصصة في الرياض حكماً بالسجن على مواطن من القطيف لمدة 20 عاماً في شباط الماضي، ووجهت المحكمةُ إلى المواطن تُهماً عدة تمثّلت بـ "الخروجِ على وليّ الأمر"، و"السعي إلى الإفساد"، و"الإخلال بالأمن"، و"المشاركة" في التجمعات المثيرة لأعمال الشغب في محافظة القطيف"، بحسب زعم المحكمة. وقررت المحكمة تعزير المدّعى عليه بالسجنِ 20 عاماً، كما قررت منعه من السفرِ خارج البلاد مدة مماثلة لسجنه اعتباراً من تاريخِ خروجه منه.
وليس بعيدا عن ذلك، تم الحكم على مواطن خرج في مظاهرات بالقطيف، بالسجن ثلاثين عاما وغرامة عشرة آلاف ريال بعد رد طلب المدعى العام بقتله تعزيرا عام 2016، بعد أن وجهت له أحكام عدة منها الخروج على ولي الأمر، إضافة إلى ما تم اتهامه به من إخلال بالأمن عبر اشتراكه مع غيره في صناعة قنبلة مولوتوف وحيازتها، وإلقائها على إحدى الدوريات الأمنية.
كما أصدرت المحكمة الجزائية المتخصصة في السعودية في نفس العام حكما بالسجن على شابين من مدينة القطيف. كذلك أصدرت المحكمة حكما بالسجن سبع سنوات والمنع من السفر على المواطن راغب عبد الرسول القبعة الذي أعتقل في فبراير/شباط 2012، وأُصيب يومها برصاص أطلقته القوات الأمنية السعودية.