من وصايا الإمام الصادق لولده

من وصايا الإمام الصادق  لولده

يا بنيّ: إنّه من رضي بما قُسِم له استغنى،

الإمام الصادق (عليه السلام) أوصى إلى ولده الإمام موسى الكاظم (عليه السلام):

"يا بنيّ: اقبل وصيتي، واحفظ مقالتي، فإنّك إن حفظتها تَعِش سَعيداً، وتَمُت حَميداً.

يا بنيّ: إنّه من رضي بما قُسِم له استغنى، ومن مدّ عينه إلى ما في غيره مات فقيراً، ومن لم يرضَ بما قسم الله عزّ وجلّ اتهم الله في قَضائِه، ومن استصغَر زَلّة نفسه استعظَم زَلَّة غيره، ومن استصغر زلّة غيره استعظم زلّة نفسه،

يا بنيّ: من كشفَ حجاب غيرِهِ انكشفت عوراتُ بيتِه، ومن سَلَّ سيف البغي قُتل به، ومن احتَفَر لأخيه بئراً سقط فيها، ومن داخل السفهاء حُقِّر، ومن خالطَ العلماءَ وُقِّر، ومن دخل مداخل السوء اتُـهم.

يا بنيّ: إيّاك أن تَزرِي بالرجالِ فَيُزرَى بك، وإيّاك والدخول فيما لا يعنيك فتَذِلَّ لذلك.

يا بنيّ: قل الحقّ لك أو عليك تُستَشَانُ (أي يكون لك شأن ومنزلة) من بين أقرانك.

يا بنيّ: كن لكتاب الله تالياً، وللسلام فاشياً، وبالمعروف آمراً، وعن المنكر ناهياً، ولمن قطعك واصلاً، ولمن سكت عنك مبتدئاً، ولمن سألك معطياً، وإيّاك والنميمة فإنّها تزرع الشحناء في قلوب الرجال، وإيّاك والتعرّض لعيوب الناس، فمنزلة المتعرّض لعيوب الناس بمنزلة الهدف،

يا بنيّ: إذا زُرت فزر الأخيار ولا تزر الفجّار، فإنّهم صخرةٌ لا ينفجِرُ ماؤُها، وشجرةٌ لا يخضرُّ ورقُها، وأرضٌ لا يظهرُ عشبها"

يا فاطمة، أما ترضيني أن تكوني سيدة نساء المؤمنين،أو سيدة نساء هذه الأمّة’(الرسول الأكرم)
يقول تعالى: ﴿... وكُلُواْ وَاشْرَبُواْ وَلاَ تُسْرِفُواْ إِنَّهُ لاَ يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ﴾
الإمام الباقر عليه السَّلام: ’ لكل شيء ربيع، و ربيع القرآن شهر رمضان ’.
عن النبي صلى الله عليه وآله: ’التوبة حسنة لكنها في الشباب أحسن’

من نحن

موقع ديني ثقافي وفكري يعنى بقضايا المرأة والاسرة والمجتمع

تواصل معنا

يسرّنا تواصلكم معنا عبر الايميل alzaakiyaa@gmail.com