فضل المسجد

فضل المسجد

عليكم بإتيان المساجد فإنها بيوت اللَّه في الأرض

فضل المسجد:

إن المسجد هو أشرف مكان في الدنيا، وأحب إلى قلوب أولياء اللَّه من الجنة وهو المدرسة الربانية التي ينبغي أن يتربى ويترعرع فيها الإنسان بين أجواء العبادة والعلم، والتواصل والاجتماع مع أهل التقوى والإيمان عارفاً ما هي عظمة المسجد ومكانته وقداسته، ملبياً دعوة اللَّه تعالى وأهل البيت عليه السلام لإتيان المسجد يقول الصادق عليه السلام: "عليكم بإتيان المساجد فإنها بيوت اللَّه في الأرض، ومن أتاها متطهراً طهّره اللَّه من ذنوبه وكتب زوّاره فأكثروا فيها من الصلاة والدعاء"

ويبشّر اللَّه سبحانه الذين يمشون إلى المساجد ويكثرون التردد إليها، وخاصة في الليل بأن لهم نورهم يوم القيامة كما في الحديث: "مكتوب في التوراة، إن بيوتي في الأرض المساجد فطوبى لعبد تطهّر في بيته، ثم زارني في بيتي، ألا إن على المزور كرامة الزائر، ألا بشّر المشّائين في الظلمات إلى المساجد بالنور الساطع يوم القيامة"

- ما المراد من العمارة؟

ربما يتوهم البعض أن المقصود في الآية من عمارة المسجد بناؤه أو ترميمه فقط، فهو وإن كان مطلوباً كما في الحديث: "من بنى مسجداً بنى اللَّه له بيتاً في الجنة"

غير أنه ليس كل المقصود بل جزؤه لأن الجزء الآخر والأهم هو العمارة البشرية إضافة إلى العمارة الحجرية فإن عليها المدار وهي الأساس في صناعة الأجيال وتربية النفوس. ويعمر المسجد بإدراك حقيقة العبودية وتجسيدها في العبادة والسجود لعظمة الخالق سبحانه سواء في الدعاء أو الصلاة أو الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، أو بيان أحكام الدين، أو الاجتماع في طلب المعارف الإلهية مع المحافظة على كافة الآداب التي لا بد من مراعاتها في هذا المكان المشرّف والتي تمثّل جواباً لعنوان الدرس ورد عن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم وقد سأله أبو ذر عن كيفية عمارة المساجد: "لا ترفع فيها الأصوات، ولا يخاض فيها بالباطل، ولا يشترى فيها ولا يباع، واترك اللغو ما دمت فيها، فإن لم تفعل فلا تلومنّ يوم القيامة إلا نفسك"

المصدر:من كتاب صدى الايات

.

يا فاطمة، أما ترضيني أن تكوني سيدة نساء المؤمنين،أو سيدة نساء هذه الأمّة’(الرسول الأكرم)
يقول تعالى: ﴿... وكُلُواْ وَاشْرَبُواْ وَلاَ تُسْرِفُواْ إِنَّهُ لاَ يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ﴾
الإمام الباقر عليه السَّلام: ’ لكل شيء ربيع، و ربيع القرآن شهر رمضان ’.
عن النبي صلى الله عليه وآله: ’التوبة حسنة لكنها في الشباب أحسن’

من نحن

موقع ديني ثقافي وفكري يعنى بقضايا المرأة والاسرة والمجتمع

تواصل معنا

يسرّنا تواصلكم معنا عبر الايميل alzaakiyaa@gmail.com