واصلت صحيفة "الأخبار" نشر البرقيات السرية الصادرة عن السفارة الإماراتية في بيروت.
وكشفت في حلقة جديدة عن برقية أعدها الديبلوماسي حمدان سيد الهاشمي بصفته قنصل بعث بها الى بلاده تحديدًا إلى مكتب مساعد وزير الخارجية الإماراتي للشؤون الأمنية والعسكرية.
وأشارت "الأخبار" الى أن هدف البرقية هو إعداد "قائمة بأسماء الشخصيات الشيعية المعارضة لثنائية حزب الله وحركة أمل"، عمل عليها الهاشمي بناءً على طلب مساعد وزير الخارجية الإماراتي للشؤون الأمنية والعسكرية (الطلب ورد إلى السفارة بكتاب حمل الرقم 1814 بتاريخ 19/12/2017).
وتتضمن القائمة شخصيات مرشحة للانتخابات النيابية في لبنان على لوائح معارضة لثنائية حزب الله حركة أمل، والتي تحتاج إلى تمويل في حملاتها الانتخابية. ولفتت "لأخبار" الى أن القائمة الواردة في البرقية تظهر خفّة الدبلوماسية الإماراتية في اختيار الأسماء وجمع المعلومات وعدم تدقيقها. والأسماء هي:
-الرئيس الأسبق لبلدية مدينة بعلبك المحامي غالب ياغي ويهمه الوصول الى المجلس النيابي بأيّة طريقة.
-حارث سليمان باحث ومحلل سياسي وهو من أبرز الشخصيات الرافضة لحزب الله.
-منى فياض تحمل دكتوراه في علم النفس من جامعة باريس، لها مؤلفات تروي فيها ما تسميّه معاناة "الشيعة" في ظلّ احتكار قرارها وأن لبنان يعيش تحت الوصاية الايرانية، حسب زعمها.
-هدى الحسيني وهي اعلامية متزوجة من عضو في المكتب السياسي في "تيار المستقبل" راشد فايد. -مصطفى فحص وهو كاتب سياسي في صحيفة "الشرق الأوسط" وله مقالات تتركز في الشأن الايراني كما حزب الله.
-علي الأمين وهو مالك ورئيس تحرير موقع "جنوبية" ومن أوائل الشخصيات التي شاركت في التحركات السياسية الرافضة لحزب الله، يحصل على دعم مالي مباشر من السفارة الأميركية لموقعه الالكتروني ويتلقى دوريًا هبات سعودية.
-محمد بركات ويشغل منصب المسؤول الإعلامي لوزير الداخلية نهاد المشنوق.
-عماد قمحة وهو إعلامي ومن الشخصيات الرافضة لحزب الله ويسعى ليكون له منبر إعلامي خاص به.
-هادي الأمين وهو ابن العلامة الشيعي المعروف علي الأمين ومن مناصري "الثورة السورية".
-حسان الزين عمل في صحيفة "السفير" وأعلن استقالته منها بعد محاولة مالك الصحيفة طلال سلمان منعه من التعبير عن رأيه خصوصا في ما يتعلق بسوريا وحزب الله، وفق تعبير البرقية.
-ثائر غندور عمل في "الأخبار" لفترة طويلة، قبل أن يغادرها مع بداية الثورة السورية بسبب موقف الصحيفة المتوافق مع قتال حزب الله هناك ويعتبر من الرافضين لسياسة الحزب، حسب التعبير الإمراتي.
-احمد اسماعيل وهو اسير محرر من السجون "الاسرائيلية" وتم استدعاؤه من قبل الأمن العام اللبناني وخضع للتحقيق بعد نشره سلسلة مواقف انتقد فيها حزب الله، وفق ما ورد في البرقية.
-منيف فرج وهو الرئيس السابق لمنتدى صور الثقافي ومن الشخصيات التي ترفض ما يدّعي أنه احتكار حزب الله وحركة أمل الانتخابات في صور.
-لقمان سليمان وهو كاتب ومحلل سياسي وناشر لبناني، ولديه عدد من الكتب التي منع نشرها من قبل الامن العام اللبناني ومنها كتاب أثار جدلا داخل الطائفة الشيعية، حسب البرقية.
-مالك مروة وهو نجل مؤسس صحيفة "الحياة" و"ديلي ستار" و"بيروت ماتان" وصحافي ومحلل سياسي ومن الكوادر الرافضة لسياسة "الأحزاب الضيّقة".
-نديم قطيش وهو اعلامي وكاتب ومقدم برامج ومن الاعلاميين المواجهين لمشروع الحزب.
-زياد ماجد كاتب وأستاذ جامعي ومن أبرز الداعمين لـ "الثورة السورية".
-سعود المولى استاذ جامعي وباحث ومن المقربين من النائب وليد جنبلاط ومن أبرز الشخصيات التي رفضت منذ البدء بسياسات ثنائي حزب الله وأمل.
-فاروق يعقوب وهو ناشط مدني ومن الرافضين للاحزاب عامة وخصوصا حزب الله.
-عباس الجوهري يشغل منصب رئيس اللقاء العلمائي اللبناني ووجه رسالة مفتوحة للأمين العام لحزب الله داعيا اياه الى وقف القتال في سوريا ويشارك في الاجتماعات السياسية الداعية لكسر هيمنة حزب الله، حسب زعمه.
- صبحي الطفيلي شغل منصب الأمين العام لحزب الله من عام 1989 الى 1991، مؤيّد "للثورة السورية".
- محمد (عبد الحميد) بيضون وهو سياسي لبنان يعرف بخلافة الشديد مع حزب الله وحركة أمل.
-ابراهيم شمس الدين عُيّن وزيرًا للتنمية البشرية في الحكومة التي أتت بعد اتفاق الدوحة عام 2008 ومن الشخصيات المقربة من "تيار المستقبل".
-صلاح الحركة وهو سياسي ونائب سابق ويعرف أنه من الداعين الى كسر "هيمنة حزب الله وحركة أمل".
-أحمد الاسعد رئيس حزب الانتماء اللبناني، يمثّل صوتًا معارضًا لدى الطائفة الشيعية، وفق البرقية.
-عقاب صقر وهو إعلامي وسياسي، يعتبر من الشخصيات الشيعية الرافضة لحزب الله وحركة أمل.