إذا أرادت الام ان تحظى بمقام الخلافة الإلهية، وتكون مرآة تعكس جمال الله ورأفته ورحمته وربوبيته ، وتستحق أن تكون الطريق الذي يسلكه أبناؤها للوصول الى عبودية رب الاكوان ، والتي بينها القرآن الكريم من خلال ربطه بين التوحيد وبين بر الوالدين ، فلا بد لها من الإهتمام بالامور التالية:
1- حسن إختيار الزوج الذي سيكون أبا وشريكا أساسيبا في تربية الطفل ،حيث إن هذا الإختيار مسؤولية تحاسب عليها يوم القيامة
2- الغعداد المناسب لمهمة الامومة والتي هي وظيفة تحتاج الى إعداد وتهيئة على مستوى المعارف والمهارات والقيم
3- التةافق مع الأب على منهج واحد في التربية زاستراتيجيات حل المشاكل التي قد يواجهانها اثناء عملية التربية
4- التحلي بصفات المربي من الصبر والقدرة على التحمل والتربية بحب والعدل والعفو والتفاني والإخلاص
5- تهذيب النفس وإبعادها عن المعاصي وأكل الحرام ،ومرعاة الآداب الإسلامية خصوصا خلال فترة الحمل والإرضاع
6- التعرف الى مراحل نمو الطفل وخصائص كل مرحلة عمرية ، للتعامل السليم مع كل مرحلة ،فما قد تعتقده الأم مشكلة قد لا يكون كذلك في مرحلة ما
7- الإهتمام المتوازن بكافة جوانب النمو الجسدي _العقلي_الروحي_الإنفعالي_الإجتماعي
8- تأمين البيئة المنزلية المناسبة للنمو من نظافة وهدوء وجمال ودفء وطهارة وترتيب
9- تخصيص وقت محدد وممتع للتواصل مع الطفل واللعب معه،وتوجيه وحل مشاكله
10- إبعاد الطفل عن العنف وجو المشاحنات والخلافات التي قد تحصل بين الابوين على ضوء ما تقدم نرى مدى اهمية وجود أم واعية تنهض بمهمة الأنبياء في تربية الإنسان وتدرك ان الامومة ليست ضرورة وحاجة فردية فحسب،بل ضرورة وحاجة غجتماعية ،فهي تتعدى كونها خيارا شخصيا إلى كونها وظيفة أجتماعية.
المصدر:مجلة نجاة( الام بن الدور التربوي والتحديات المعاصرة –الحاجة أمل القطان)