الأجر الإلهي والأجر الدنيوي

الأجر الإلهي والأجر الدنيوي

لا يوجد عمل أو جهد ما تقوم به لله إلا ويقبله الله منك، ويتبعه فوراً اللطف والثواب الإلهيان حتى لو لم يعرف الآخرون. يجب أن نعمل وأن نجتهد بهذه النظرة.

اعلموا أنّ الله يلتفت إلى أبسط جهد منكم، ويعطيكم ويكتب لكم الأجر والثواب.

إنّ هذه الأعمال لا تغفل عنها عين الله. أحياناً، قد تكون أنت المسؤول عن قسم، أو عمل ما في الإدارة الفلانية, فتتفانى في العمل، وتظهر اهتماماً، وتبقى نصف ساعة إضافية. وتُدقّق أكثر، وتُظهر أخلاقاً حسنة مع المراجعين، وتصبر وتكون طويل البال أكثر من اللازم, ولا أحد يشكرك، أو بالأحرى لا أحد يعلم أنّك قُمت بما قُمت به, والمسؤولون عنك لا يعلمون بهذا أيضاً، زميلك كذلك لا يلتفت, تتألم دون أن يشعر بك أحد أو يشكرك أحد. الناس لم يعرفوا ذلك، لكنّ الله يعلم. لم يدوّن لك المسؤولون وموظّف الحضور والغياب ما قمت به. لكنّ الكرام الكاتبين والمأمورين الإلهيين قد دوّنوا لك ذلك. لن تذهب أية لحظة من جهدك هدراً. إنّ الأجر الإلهي أكبر بكثير من الأجر الدنيوي هذا. أن يشكرونا بالكلام، أو أن يعطونا أجراً استثنائياً على عمل ما، هذا ليس شيئاً مهماً، إنّ الأجر الإلهي هو المهم، التقبّل الإلهي مهم جداً.

 لا يوجد عمل أو جهد ما تقوم به لله إلا ويقبله الله منك، ويتبعه فوراً اللطف والثواب الإلهيان حتى لو لم يعرف الآخرون. يجب أن نعمل وأن نجتهد بهذه النظرة.

* من كلمة الإمام الخامنئي دام ظله لقاء المسؤولين التنفيذيين في محافظة كرمنشاه

20-10-2011      

يا فاطمة، أما ترضيني أن تكوني سيدة نساء المؤمنين،أو سيدة نساء هذه الأمّة’(الرسول الأكرم)
يقول تعالى: ﴿... وكُلُواْ وَاشْرَبُواْ وَلاَ تُسْرِفُواْ إِنَّهُ لاَ يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ﴾
الإمام الباقر عليه السَّلام: ’ لكل شيء ربيع، و ربيع القرآن شهر رمضان ’.
عن النبي صلى الله عليه وآله: ’التوبة حسنة لكنها في الشباب أحسن’

من نحن

موقع ديني ثقافي وفكري يعنى بقضايا المرأة والاسرة والمجتمع

تواصل معنا

يسرّنا تواصلكم معنا عبر الايميل alzaakiyaa@gmail.com