....تضارب الأنباء حول مصير المقاومين المستهدفين
نفت عائلة "جرار" علمها بمصير نجلها المقاوم "أحمد" ابن الشهيد القائد في كتائب القسام الجناح العسكري لحركة "حماس" نصر جرار الذي ارتقى قبل سنوات. وقالت العائلة المناضلة في حديث لمراسل "العهد" الإخباري "حتى اللحظة نحن لا نعلم مصير ابننا، ونتمنى التروي في نشر الأخبار
(..) العدوان ما يزال مستمراً ولم نتمكن بعد من الوصول لمكان الاشتباكات، وتم هدم ثلاثة منازل حتى اللحظة، وهي منزل الشهيد نصر جرار، واثنان من أشقائه".
وكانت تقارير إعلامية فلسطينية قد تحدثت عن استشهاد العشريني أحمد جرار خلال اشتباكات مع جنود العدو في مدينة جنين شمالي الضفة الغربية المحتلة. ومن جانبها، ذكرت وسائل الإعلام الصهيونية تحت بند -سمح بالنشر - أن مقاومين اثنين استشهدا، أحدهما هو المسؤول الرئيس عن عملية قتل المستوطن في محيط مستعمرة "حفات غلعاد" التي وقعت قبل أكثر من أسبوع بمدينة نابلس، وفق زعمها.
وتبعا للوسائل ذاتها، فقد أصيب عدد آخر من عناصر الخلية بجروح وتم اعتقالهم. وفيما يتعلق بخسائر قوات العدو التي شاركت في الهجوم على جنين، أشارت المعطيات الصهيونية إلى إصابة جنديين من عناصر وحدة "اليمام" النخبوية، أحدهما حالته حرجة، وقد جرى نقله بواسطة مروحية عسكرية لتلقي العلاج. وفي السياق، أوضحت القناة "العاشرة" الإسرائيلية أن صاروخا على الأقل أطلق باتجاه منزل فلسطيني كان يتواجد بداخله أحد المقاومين؛ قبل أن تكمل جرافات الاحتلال هدمه.
وفي أول تعليق لها على ما جرى، قالت حركة "حماس" إن "معادلات العدو التي حاول فرضها على الضفة الغربية قد تحطمت أمام إرادة أبطال معركة جنين". ومن جهته، عقب القيادي في حركة "فتح" جمال حويل بالقول "ها هي جنين رمز المقاومة الصلبة، ولا تعرف المقاومة الناعمة التي يدعون لها، وهذا ما عودنا عليه أبطال جنين وأبناء الشهيد القسامي الكبير نصر جرار". وفي تطور لاحق، قال موقع "واللاه" الصهيوني "إن ما حصل هو فشل ذريع لقواتنا حيث وقعت في كمين محكم من قبل مجموعة مسلحة امتلكت حساً أمنياً عالياً".
المصدر: موقع العهد الاخباري