عبّر وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف عن سعادة الجمهورية الإسلامية الإيرانية بالوقوف إلى جانب الشعبين العراقي والسوري المقاومين في الحرب التاريخية ضد تنظيم "داعش" الارهابي"، مشيراً إلى أن "إعادة إعمار العراق وسوريا من الأمور المهمة التي يجب على المجتمع الدولي الاهتمام بها، و هذا يعزز السلام والأمن في المنطقة"، مشدداً على أن" أميركا لا تهتم بحقائق المنطقة وتواصل سياساتها المخربة من خلال وجودها في الأراضي السورية".
وفي تصريح له، اعتبر ظريف أن "كل قضايا المنطقة مرتبطة بالقضية الفلسطينية"، لافتاً إلى أن "الاعتراف بالقدس عاصمة لكيان العدو من قبل الرئيس الأميركي دونالد ترامب تشكل عداوة صريحة مع الشعوب والدول الإسلامية".
من جهة أخرى، أكّد ظريف أن "لا حل عسكري في اليمن ويجب وقف جرائم الحرب التي ترتكب بحق الشعب اليمني"، مؤكداً أن "تحقيق مصالح الدول في المنطقة يكمن في تحقيق مصالح جميع دولها"، معتبراً أن "السعي لإيجاد "منطقة قوية" بعيداً عن حذف دور الأخرين ووفق قاعدة رابح - رابح استراتيجية ثابتة لإيران". وفيما شدد على أنه "لا يمكن لأي دولة أن توفر الأمن لنفسها من خلال زعزعة أمن جيرانها وهذه الأفكار خطرة"، لفت إلى أن "أعلى متوسط لشراء الأسلحة في العالم هو في المنطقة".
المصدر: موقع العهد الإخباري