أكد آية الله العظمى الإمام السيد علي الخامنئي أنّ" الأعداء تحالفوا للإضرار بإيران من خلال تسخيرهم الامكانيات المتوفرة تحت تصرفهم ومنها المال والسلاح والسياسة والاجهزة الاستخباراتية".
وخلال استقباله ظهر اليوم الثلاثاء حشداً من الأسر الكريمة لشهداء مرحلة الدفاع المقدس (1980-1988)، نوه سماحته بالدور المهم لمعنويات الشجاعة والتضحية في مواجهة الاعمال العدائية للاعداء، معتبرا الشهداء نموذجا كاملا لهذه المعنويات والتضحيات، وأضاف "إن الشعب الايراني مدين للأبد للشهداء الاعزاء الذين ابتعدوا عن منازلهم وعائلاتهم وتصدوا للعدو الخبيث الذي كان مدعوماً من الغرب والشرق والرجعية" مشدداً على أن أعداء إيران تحالفوا متزودين بالأموال والأسلحة لافتعال مشكلة للنظام الاسلامي.
وأكّد الإمام الخامنئي أنّ" العدو يتحين الفرصة دائماً ويبحث عن فجوة لأجل النفوذ وتوجيه ضربة للشعب الإيراني"، لافتاً الى أن "عزة وأمن وتقدم الشعب الإيراني مرهونة بتضحياته وإيثار الشهداء".
ونوه الإمام الخامنئي الى الوضع المؤسف لبعض دول منطقة غرب آسيا وشمال افريقيا، قائلاً" لو ترك المجال للعدو البعثي في الحرب المفروضة لما رحم أي شيء ابداً وكان سبب لإيران حالة أسوأ بكثير من الوضع الراهن في ليبيا وسوريا". وأشاد الإمام الخامنئي بعوائل الشهداء، قائلاً "إن قيمة أعمال آباء وأمهات الشهداء وشجاعتهم وتضحياتهم ليست أقل شأناً من الشباب الشهداء، إن حقهم على البلاد كبير".
المصدر: موقع العهد