..’ ذكرت صحيفة "هآرتس" الصهيونية أنّ" رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو طلب إلى سفير الكيان لدى "اليونيسكو"، كرمل شاما هكوهين، تقديم كتاب استقالة رسمي باسم "اسرائيل"، من المنظمة الدولية، حتى نهاية السنة المدنية الحالية"، وبذلك ينضم كيان العدو الى الولايات المتحدة التي أعلنت في تشرين الاول الماضي، استقالتها من "اليونسكو" "بسبب مزاعم صهيونية تتحدّث عن "التمييز المتواصل ضد "اسرائيل""، وأيضاً على خلفية تراكم الديون للمنظمة الدولية.
وبحسب الصحيفة، فقد اتخذ نتنياهو القرار في ختام سلسلة من المناقشات التي تركزت على ضرورة عدم ترك الولايات المتحدة وحدها في المعركة. يُشار الى أنّ هذه الاستقالة لا تمنع الكيان الصهيوني من السعي للانضمام الى المنظمة بصفة مراقب، وهو ما أعلنت الولايات المتحدة أنها قد تفعله. وأشارت الصحيفة الى أنّه" ووفقاً لمبادئ المنظمة الدولية فإنّ الإستقالة تدخل حيز التنفيذ أواخر شهر كانون الاول الجاري من العام 2017 بعد تقديم الاستقالة، ولذلك وعلى الرغم من تقديم الاستقالة الأميركية في شهر تشرين الأول فإن استقالتي الولايات المتحدة و"اسرائيل" ستدخلان حيز التنفيذ في وقت واحد".
وقال سفير الكيان لدى "اليونسكو" كرمل شاما هكوهين أنّ "الولايات المتحدة تترك "اليونسكو" بسبب "اسرائيل"، ومن واجبنا الاخلاقي أن لا نتركها تفعل ذلك بمفردها". وحسب مزاعمه، فإن ""اليونسكو" بقيادة الدول العربية، حطمت الارقام القياسية في النفاق والتحريض والاكاذيب ضد "اسرائيل" واليهود من خلال تلويث قيمها النبيلة، والتسييس والإرهاب السياسي الذي يلامس أحيانا معاداة السامية".
مع ذلك، قال هكوهين "إن "الحكومة "الاسرائيلية" لا تقفل الباب، وانما تدعو قيادة المنظمة الجديدة الى التوقف عن الخوف من العصابة التي سيطرت على المنظمة ودفعت إصلاحات أساسية لا تسمح بالاستخدام السياسي الساخر للمنظمة" على حد مزاعمه.
المصدر: موقع العهد الاخباري