متحدث باسم الرئيس الفلسطيني محمود عباس اعتبر أن تصويت الجمعية العامة للأمم المتحدة انتصار لفلسطين، بينما قالت حركة "فتح" عقب إعلان نتائج التصويت إنه يمثل "صفعة لترامب ونتانياهو وانتصار للعدالة الدولية وللقدس".
وقال أسامة القواسمي المتحدث باسم الحركة إن القرار الأممي "صفعة للرئيس الأميركي الذي أخذ قراراً مخالفاً للقانون والشرعية الدوليين وهدد بوقف المساعدات عن الدول التي ستصوت لصالح المشروع، كما أنها صفعة لنتنياهو الذي استهزأ بالأمم المتحدة وتعدٌى على كل دول العالم، وانتصارا للعدالة الدولية وللقدس ولنضال شعبنا".
وأشاد القواسمي بدول العالم التي عبرت عن قيمها وأخلاقها وإنسجامها مع القانون الدولي، ولم تخضع للابتزاز والتهديد الأميركي - "الإسرائيلي".
من جانبها، رحبت حركة "حماس" بقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة واعتبرته خطوة في الإتجاه الصحيح وانتصاراً للحقوق الفلسطينية ونسفاً لإعلان ترامب وتأكيداً على الحق الفلسطيني في المدينة المقدسة.
ودعت الحركة في بيان لها إلى ترجمة هذا القرار عملياً وفعلياً على الأرض وإنقاذ القدس من التهويد والحفريات والإستيطان.
أما الناطق باسم حركة "حماس" سامي أبو زهري فقد اعتبر في تغريدة نشرها على حسابه على "تويتر" أن القرار الأممي هو "انتصار للقدس وهزيمة لعنجهية ترامب".
في الأثناء، أكد مسؤول المكتب الإعلامي لحركة "الجهاد الإسلامي" أن ما حصل في الأمم المتحدة يمثل إنكساراً لأميركا التي تكبدت خسارة صريحة ويجب استثمار ذلك.
وبدورها، رحّبت الجبهة الشعبية بالقرار الأممي، معتبرة إياه انتصاراً جديداً للشعب الفلسطيني. وتقدمت بالشكر لكافة الدول التي صوتت لصالح فلسطين.
وفي بيان صادر عنها، دعت الجبهة القيادة الفلسطينية للبناء على قرار الأمم المتحدة بشأن القدس من خلال وضع داخلي موحد والخلاص من كل الاتفاقات الموقعة مع الاحتلال الصهيوني.
من جهتها، وصفت لجان المقاومة في فلسطين تصويت الجمعية العامة ضد قرار ترامب بـ"الإنتصار للحق الفلسطيني"، ورأت أنه "يؤكد على عدالة قضيتنا ويُشكل بداية كسر لقرار ترامب بإصرارنا على حقنا وخوض معركة الدفاع عن القدس في كافة الميادين والمحافل".
.. وكيان الإحتلال يرفض القرار الأممي
في المقابل، أعلن رئيس وزراء الإحتلال بنيامين نتانياهو رفضه قرار الجمعية العامة للامم المتحدة، وقال في بيان صادر عن مكتبه: "في اسرائيل نرفض هذا القرار للامم المتحدة ونتعامل بارتياح حيال العدد الكبير من الدول التي لم تصوت تأييدا لهذا القرار".