وقبل البدء بحملة الغرس تحدث النائب فياض فأشار إلى أن "رؤيتنا المقاومة تكمن في وجوب أن تكون هذه المناطق خضراء، لا سيما وأن كل شجرة إنما هي صديقة المقاوم والانسان، وهناك حاضنة اجتماعية للمقاومة هي المجتمع، وهناك حاضنة بيئية للمقاومة هي الشجرة والأحراش والأودية الخضراء".
وفي بلدة مركبا الجنوبية، أقامت البلدية بالتعاون مع جمعية أخضر بلا حدود حملة تشجير لإحدى واحات البلدة، بمشاركة النائب فياض أيضاَ، وإمام البلدة الشيخ عباس شحيمي، وعدد من الفعاليات والشخصيات والأهالي.
وأكد فياض "أننا في هذا العام باشرنا بحملة التشجير لمليون آخر، وعندما ننتهي من هذا المليون سننتقل إن شاء الله إلى المليون الثالث، وهذه الملايين الخضراء لن تقف عند حدود، لا سيما وأن هذه الأرض التي رويناها بالأحمر، نريدها أن تكون خضراء بلون الحياة والكرامة والعزة".
من ناحيته الشيخ شحيمي لفت إلى "أننا كما نغرس نحن هذه الشتول، هناك مجاهدون وشهداء غرسوا جهادهم ودماءهم لنبقى في هذه الأرض، وعلى أمل أن تتحرر القدس أيضاً ونصلي فيها معاً".
وفي السياق نفسه، أقامت بلدية برعشيت الجنوبية حملة تشجير لإحدى واحات البلدة بمشاركة كاهن رعية برعشيت الأب وليم نخلة، إمام بلدة برعشيت الشيخ علي شهاب، وعدد من العلماء والفعاليات والشخصيات والأهالي.
وقد تحدث الشيخ شهاب فشدد على أننا نقوم بإنجاز هذا المشروع الذي دوماً ودائماً حث عليه الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله، وهو أن يداً تزرع وأخرى تقاوم، ونحن امتثالاً لأمر هذا السيد العظيم نجعل هذه الأرض خضراء لتكون شوكة في عيون الأعداء.
بدوره الأب نخله قال إننا نغرس هذا الشجر معاً الذي هو شجر الإيمان والمحبة والتواضع، في الوقت الذي يزرع فيه غيرنا الكفر والإلحاد.
كما وأقامت بلديتا ياطر وعيتيت حملة تشجير لجوانب الطرقات البلدة، بمشاركة عدد من العلماء والفعاليات والشخصيات والأهالي.