أوّلاً: الغيبة:
1- حكم الغيبة وحدودها: : الرجاء بيان حكم الغيبة في المسائل المذكورة أدناه:
1ـ إذا تناقش شخصان في مسألة معلومة لديهما تخصّ شخصاً ثالثاً.
2ـ ماذا لو كان النقاش حول حسنات شخص ما.
3ـ انتقاد الوالدين لتصرّف أحد المعارف من أجل تربية أولادهما بشكل صحيح.
ج: بشكل عام إذا نُقل مطلب واقعي عن شخص مؤمن في غيابه مما يؤذيه لو علم به وكان لغرض الانتقاص منه أو يُعتبر عرفاً انتقاصاً له، فهي غيبة ولا تجوز ومجرّد كون المطلب معلوماً لدى الطرفين أو تربية الأولاد وما إلى ذلك لا يعدّ مبرراً للاغتياب.
على أن ذكر محاسن شخص ما ليس له حكم الغيبة وكذا لا مانع من الإخبار عن شخص عند الاستشارة.
2- الغيبة في مقام الاستشارة:
س: إذا كانت إحدى الفتيات من منطقتي معروفة بالسلوك المنحرف وبعلاقاتها مع الشباب، وقد جاء لي أحد الاشخاص للسؤال عنها بغرض الزواج منها، فهل يجوز لي أن أخبره بما أعرفه، أم أن ذلك يعتبر قدحاً؟
ج: لا يجب إخباره بذلك، نعم إذا استشارك و طلب النصيحة منك فلا مانع من إخباره, وأمّا إخباره بخلاف الواقع فلا يجوز
ثانياً: الغصب:
حكم أكل ثمار أشجار الغير بدون إذنهم:
س: نود أن نسأل سماحتكم عن حكم أكل الثمار المتساقطة في منزلنا أو قطفها من فرع لشجرة من أشجار الجيران يدخل في منزلنا مع عدم علم صاحب المنزل (صاحب الشجرة - الجار) بذلك؟
ج: لا يجوز أكلها من دون إذنه أو إحراز رضاه.
ثالثاً: قطع الرحم:
س: هل تجب صلة الرحم أم تُستحب؟
ج: صلة الرحم ليست بواجبة بل قطع الرحم حرام.
المصدر : موقع مكتب ولي أمر المسلمين آية الله العظمى سماحة السيّد علي الحسيني الخامنئي (دام ظلّه). www.leader.ir