وترجمتها عبر وحدة إسلامية حقيقية بين مختلف أبناء الطوائف الإسلامية على إمتداد مساحة العالمين العربي والإسلامي من أجل إستعادة المسجد الأقصى من براثن العدو الصهيوني، الغاصب للمقدسات الإسلامية والمسيحية في فلسطين المحتلة.
وأكد الشيخ حبلي أن الوحدة الإسلامية مطلوبة في لبنان كمقدمة لإرساء وترسيخ الوحدة الوطنية بشكل عام، وما شهدناه بّعيد إستقالة رئيس الحكومة من تضامن وطني وسياسي شكّل علامة فارقة يحتذى بها، من أجل تعزيز روح التضامن الوطني في مواجهة المخططات والمؤامرات التي سعت بعض الجهات المتضررة من إستقرار لبنان الى العبث بأمنه وإستقراره، لكن تم إحباط المؤامرة ووأدها في مهدها بفضل وعي القيادات السياسية.
كما شدد الشيخ حبلي أن تعزيز وحدة الصف بين المسلمين هو أفضل رد بمواجهة الفكر الإرهابي التكفيري الذي يستهدف الإسلام والمسلمين، وما يحصل من أعمال إرهابية تستهدف المسلمين بالدرجة الأولى على غرار ما شهدناه في مصر مؤخرا، خير دليل على المخطط الي يستهدف المسلمين، ما يستدعي من المرجعيات الروحية الإسلامية التضامن والتكاتف من أجل كشف وفضح المؤامرت التي تعمل عليها الجهات المعادية للإسلام، ومحاولة تشويه صورة ديننا الحنيف عبر إظهاره كدين يدعو للقتل وسفك الدماء وتفجير المدنيين، فالإسلام براء من هذا النهج الوهابي التكفيري الذي لا يمت للإسلام أو لدين رسول الله (ص) بصلة.