مما لا شك فيه أن تسبيح الزهراء عليها السلام يعتبر من أفضل تعقيبات الصلاة ، من أفضل الأذكار وأجلها على الإطلاق، الذي يوجب ثقل الميزان لأعمال الإنسان، ذلك أن التسبيح هو من الشعائر التي ركّز عليها الإسلام في العديد من الآيات القرآنية بقوله تعالى:
" كل قد علم صلاته وتسبيحه " 1
وتسبيح الزهراء هو هدية النبي إلى ابنته فاطمة عليها السلام وهديتها إلى محبيها إلى يوم القيامة.
وفيه عن الإمام الباقر (ع) : " ما عبد الله بشيء من التمجيد أفضل من تسبيح فاطمة (ع)، ولو كان شيء أفضل منه لنحَلهُ رسول الله (ص) فاطمة (ع)" 2.
وعن الإمام الصادق (ع): " تسبيح فاطمة (ع) في كل يوم في دبر كل صلاة، أحب إليّ من صلاة ألف ركعة في كل يوم "3.
كيفية التسبيح بالتتابع :
1 – الله أكبر 34 مرة
2 – الحمد لله 33 مرة
3 – سبحان الله 33 مرة
أهم فوائد وآثار هذا التسبيح المبارك:
1- تسبيح فاطمة (ع) من الخير الكثير للمؤمن.
2 – من قرأ هذا التسبيح عند النوم بات وله ألف حسنة، وعند قيامه من نومه ألف حسنة........
3 - من سبّح هذا التسبيح ثم استغفر الله غفر له، وهي مئة في اللسان – أي التسبيحة - وألف في الميزان، وتطرد الشيطان، وترضي الرحمن.
4– من سبّح هذا التسبيح بعد الصلاة المكتوبة من قبل أن يبسط رجليه أوجب الله له الجنة.
5- من سبّح هذا التسبيح المبارك كان من الذاكرين الله كثيراً.
6– من سبّح تسبيح الصديقة الطاهرة فاطمة (ع) بسبحة من طين قبر الحسين (ع) كتب الله له أربعمائة حسنة، ومحا عنه أربعمائة سيئة، وقضيت له أربعمائة حاجة، ورفع له أربعمائة درجة.
جعلنا الله من المواظبين على تسبيح الزهراء عليها السلام والأذكار والأدعية عسى أن نكون من الذاكرين الله كثيراً ....
* خاص موقع الزكية
1- سورة النور، الآية 41
2- الكافي: ص 64
3- الكافي: ص 343