السعادة الزوجية

السعادة الزوجية

عن رسول الله (ص) ’مَن اتّخذ زوجة فليُكرمها’

أربع قواعد للوصول إلى السّعادة الزّوجيّة:

 احترم زوجتك : الرّجل والمرأة إنسانان متساويان في رغباتهما وآمالهما، فلا بدّ أن تحترم زوجتك وبالتّالي تحترمك ... حيث يقول رسول الله (ص) "مَن اتّخذ زوجة فليُكرمها" .

- لا تحاول فرضَ رأيكَ عليها فتشعر أنّها مجرّد آلة لمتعة الرّجل.

- تفاهم معها وحول أن تقنعها بوجهة نظرك.

 كن صديقًا لزوجتك :  فالرّجل الّذي هو (زوج) سيجد نفسه بعيدًا عن زوجته كلّما هدأ فيه نداء الجنس وهذا كفيل أن يخلق فيها يأسًا قاتلاً وشعورًا بالوحدة ما ينعكس سلبًا على علاقتها بالرّجل!

 كن مربّي زوجتك .. لا مراقبًا عليها :  فالزّوجة قد تكون غير ناضجة بالمقدار المطلوب ، لذا على الزّوج أن يكون مربّيًا مخلصًا لا مراقباً شرسًا حتّى لاتتوغّل في التّحدّي والجهل، وبالتّالي يؤدّي ذلك إلى بروز نوع من اللاإنسجام العاطفيّ بين الزّوجين

. - نفسيّة المرأة رقيقة وناعمة لذا فإن كلمة جارحة تحرق الحبّ في قلبها وربّما تبقى آثارها عالقة في ذهنها طوال العمر!!!

- حاول أن تفهم زوجتك بأن تتعامل معها على أساس صورتها الواقعيّة بعيدًا عن الأحلام الحريريّة الّتي غالبًا ما تنطبع في الأذهان ، فتؤدّي إلى هدم المرأة وتفكّك الحياة الزّوجيّة !!! 

اترك إدارة المنزل للزّوجة :  - تفرّغ أيّها الرّجل للقضايا الهامّة ، ففي القضايا الصّغيرة الّتي لا تهمّ إلاّ المنزل ، لاتمتنع عن تنفيذ إرادة زوجتكَ ، وإن جاءت إرادتها مخالفة لإرادتكَ ...

وتذكّر أنّ هذه القضايا الصّغيرة ليست هي الحياة كلّها، بل لا تستحقّ شيئًا من التّفكير !

نصائح .. للرّجل في أسرته:

تُعتبر الأسرة مؤسّسة بشريّة ، لذا لا بدّ من قائد يتحمّل مسؤوليّتها وخاصّة بأن الأولاد بحاجة إلى مَن يديرهم ... والمرشّح لقيادة الأسرة هو الرّجل فالمرأة بحكم طبيعتها الرّقيقة وعاطفتها لا تستطيع ذلك.

--- فما هي النّصائح التي تُقدّم للرجل في سبيل النّهوض بأسرته ؟؟؟

• قيادتك ليست تسلّطًا وهيمنة على أسرتك .. بل التّعامل باللّين والقسوة بحسب الظّروف.

• إن قيمومة الرّجل ليست تفضيلاً له على المرأة ، إنّما هي مفارقة طبيعيّة في الخصائص ، يقول الله تعالى (الرّجال قوّامون على النّساء ، بما فضّل الله بعضهم على بعض، وبما أنفقوا من أموالهم).

" - إنّ شعور المرأة بأنّها محميّة وشعور الرّجل بأنّه الحامي... شعور طبيعيّ وقد حاول الإسلام أن يعمّقهما في ذات الرّجل والمرأة للعيش بشكل طبيعيّ.

المرجع (كيف تسعد الحياة الزّوجيّة "هاني المدرسيّ" )

المصادر (القرآن الكريم 

يا فاطمة، أما ترضيني أن تكوني سيدة نساء المؤمنين،أو سيدة نساء هذه الأمّة’(الرسول الأكرم)
يقول تعالى: ﴿... وكُلُواْ وَاشْرَبُواْ وَلاَ تُسْرِفُواْ إِنَّهُ لاَ يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ﴾
الإمام الباقر عليه السَّلام: ’ لكل شيء ربيع، و ربيع القرآن شهر رمضان ’.
عن النبي صلى الله عليه وآله: ’التوبة حسنة لكنها في الشباب أحسن’

من نحن

موقع ديني ثقافي وفكري يعنى بقضايا المرأة والاسرة والمجتمع

تواصل معنا

يسرّنا تواصلكم معنا عبر الايميل alzaakiyaa@gmail.com