وزعم البيت الأبيض بأن "استخدام روسيا حق النقض "الفيتو" ضد قرار الأمم المتحدة بشأن تمديد مهمة المنظمة العالمية ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية للتحقيق في الهجمات الكيماوية في سوريا يدل على أن السلطات الروسية ليست معنية بوقف استخدام المواد الكيميائية، بل الحفاظ على "حليفها" الرئيس السوري بشار الأسد".
وقالت المتحدثة الصحفية باسم البيت الأبيض سارة ساندرز في بيان لها "من خلال عرقلة القرار المتعلق بتمديد بعثة الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية للتحقيق في "الهجمات الكيميائية"، أثبتت روسيا مرة أخرى أنها ليست مهتمة بوقف الهجمات "الوحشية" بل فقط مهما كان الأمر، الحفاظ على حليفها" حسب ادعاءاتها.
وقد استخدمت روسيا حق النقض "الفيتو" ضد مشروع قرار في مجلس الأمن الدولي حول تمديد تفويض بعثة الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية للتحقيق في مزاعم الهجمات "الكيميائية" في سوريا، وجرى التصويت على الوثيقة التي أعدتها الولايات المتحدة يوم الثلاثاء، حيث حصلت الوثيقة على 11 صوتاً، إذ صوتت روسيا وبوليفيا ضدها، فيما امتنع عضو دائم آخر في المجلس (الصين) عن التصويت.
المصدر: موقع العهد الاكتروني