لماذا لا تقبل أميّ أن ألبس على ذوقي مع أنّ لباسي شرعيّ؟
إذا كان الّلباس ساتراً لتمام البدن، باستثناء الوجه والكفّين، وإذا لم يكن ملفتاً ولا مثيراً، وكان متعارفاً عليه، فلبسه جائز. فإذا كان بهذه الصفات فلا مانع من أن تلبسه الفتاة. وأنصحها بأن تناقش والدتها بالأسلوب الحسن وبالحكمة، لعلّها تصل معها إلى حلّ مناسب لهما.
وننصح الأم بأن تيسّر أمور ابنتها، فإن كان لباس ابنتها محتشماً فلتغضّ النظر، وإن لم يكن محتشماً فعلى الأم نهيها عن المنكر وأمرها بالمعروف.
* المصدر : من كتاب ماذا تسأل الفتيات، جمعية المعارف