الإمام السيد علي الخامنئي فلسطين من النهر إلى البحر ستعود إلى أهلها الفلسطينيين

الإمام السيد علي الخامنئي فلسطين من النهر إلى البحر ستعود إلى أهلها الفلسطينيين

نتمنى أن يأتي بتوفيق من الله اليوم الذي تعود فيه فلسطين لأهل فلسطين ويكون شعب فلسطين مالكاً لبلاده، ويعود اللاجئون الفلسطينيون إلى فلسطين، وسيكون ذلك اليوم يوم احتفال وعيد في العالم الإسلامي، وسوف توجّه للاستكبار في ذلك اليوم الضربة الواقعية التي تقصم ظهره، ونحن نسعى ونعمل لذلك

فيما يخصّ فلسطين، الهدف هو إنقاذ فلسطين؛ أي إزلة الكيان الصهيوني. لا فرق بين أراضي مرحلة ما قبل وما بعد العام 67. كلّ شبر من تراب فلسطين، هو شبر من بيوت المسلمين. أي سيادة غير سيادة الشعب الفلسطيني وسيادة المسلمين على فلسطين هي سيادة غاصبة. الموقف هو ما صرّح به الإمام الخميني العظيم: "يجب أن تزول إسرائيل". فليسكن يهود فلسطين فيها في حال وافقوا على الحكم الإسلامي. الكلام لا يدور حول معاداة اليهودية. نحن نتحدّث حول مسألة غصب بيوت المسلمين. لو أنّ رؤساء وزعماء المسلمين لم يكونوا تحت تأثير القوى العالمية لاستطاعوا إنجاز هذه المهمّة؛ لكنّهم للأسف لم يُقدِموا على ذلك.

~الإمام الخامنئي ١٩٩٠/١٢/٤

 

أيّ مشروع عملي [من أجل فلسطين] یجب أن یکون علی أساس مبدأ «کل فلسطین لکل الشعب الفلسطیني». فلسطین هي فلسطین «من النهر إلی البحر»، ولیس أقل من ذلك حتی بمقدار شبر. طبعاً یجب عدم نسیان أن الشعب الفلسطیني کما فعل في غزة، سوف یتولی إدارة شؤونه بنفسه عن طریق حکومته المنتخبة في أي جزء من تراب فلسطین یستطیع أن یُحرِّره، لکنَّه لن ینسی الهدف النهائي علی الإطلاق.

النقطة الثانیة هي أنه من أجل بلوغ هذا الهدف السامي لا بُدَّ من العمل ولیس الکلام، ولا بُدَّ من الجدّ ولیس الممارسات الاستعراضیة، ولا بُدَّ من الصبر والتدبیر لا السلوکیات المتلونة غیر الصبورة. ینبغی النظر للآفاق البعیدة والتقدم للأمام خطوة خطوة بعزمٍ وتوکل وأمل. یمکن لکل واحدة من الحکومات والشعوب المسلمة والجماعات المقاومة في فلسطین ولبنان وسائر البلدان أن تعرف نصیبها ودورها من خلال هذا الجهاد العام، وأن تُكمل بإذن الله فسيفساء المقاومة سويةً.

~الإمام الخامنئئ ٢٠١١/١٠/١

 

فلسطين اليوم قضية العالم الإسلامي الأولى. كل من يفهم ويدرك قضية فلسطين بصورة صحيحة يعترف بأنها قضية العالم الإسلامي الأولى. قضية فلسطين مفتاح الانتصار على أعداء الإسلام، وهي أهم قضية في العالم الإسلامي اليوم. لماذا؟ لأن فلسطين بلد إسلامي اغتصبوه من أهله. ليس الكلام عن اغتصاب قرية أو مدينة، إنما اغتصب العدو بلداً وجعله مقراً للإخلال في أمن بلدان هذه المنطقة. يجب مكافحة هذه الغدة السرطانية. ولكم أن تلاحظوا الآن أن شخصاً في لبوس المفتي الديني يفتي بحرمة مكافحة الصهيونية وعدم جواز مساعدة الجماعة الفلانية التي تناضل ضد الصهيونية! هذا حقاً فاجعة أنْ يعمل البعض في العالم الإسلامي ضد مصالح الإسلام بهذه الصورة، وتكون لهم علاقاتهم الوديّة مع الأعداء، وذلك تماماً بخلاف النص القرآني الصريح بأن المؤمنين «اَشِدّآءُ عَلَى الكفّارِ رُحَمآءُ بَينَهُم» (4)، فهؤلاء «أشداء على المسلمين» و «رحماء مع الكفار». علاقاتهم حسنة معهم لكن انظروا ما الذي يفعلونه بالمسلمين من بثٍ للخلافات وزرعٍ لشجرة داعش الخبيثة وأمثال داعش في العراق وسوريا وباقي المناطق.

بالطبع اجتثت هذه الشجرة في العراق وسوريا، ولكن لا يمكن الاطمئنان، وقد يطلقون مثل هذا الشيء في أماكن أخرى، فأمريكا لن تُقلِعَ عن معاداة الإسلام. يجب أن نكون يقظين واعين صاحين، ونحافظ على جاهزيتنا فلا يأتوننا على حين غرة. يقول الإمام أمير المؤمنين (عليه السلام) في نهج البلاغة: «وَاللهِ لَا أكونُ كالضَّبُعِ تَنامُ عَلىٰ طولِ اللَدم» (5). يجب أن نكون هكذا، فلا يمكننا أن نخلد إلى النوم ونغفل ونتجاهل كيد العدو. يجب أن نكون يقظين.

~الإمام الخامنئي ٢٠١٧/١١/٢٣

يا فاطمة، أما ترضيني أن تكوني سيدة نساء المؤمنين،أو سيدة نساء هذه الأمّة’(الرسول الأكرم)
يقول تعالى: ﴿... وكُلُواْ وَاشْرَبُواْ وَلاَ تُسْرِفُواْ إِنَّهُ لاَ يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ﴾
الإمام الباقر عليه السَّلام: ’ لكل شيء ربيع، و ربيع القرآن شهر رمضان ’.
عن النبي صلى الله عليه وآله: ’التوبة حسنة لكنها في الشباب أحسن’

من نحن

موقع ديني ثقافي وفكري يعنى بقضايا المرأة والاسرة والمجتمع

تواصل معنا

يسرّنا تواصلكم معنا عبر الايميل alzaakiyaa@gmail.com