عيد الغدير

عيد الغدير

وهو أعظم الاعياد ما بعث الله تعالى نبيّاً الّا وهو يعيد هذا اليوم ويحفظ حُرمته، واسم هذا اليوم في السّماء يوم العهد المعهود، واسمه في الارض يوم الميثاق المأخوذ والجمع المشهود،

أعمال يوم الغدير

 

 

يوم عيد الغدير : وهو عيد الله الاكبر وعيد آل محمّد (عليهم السلام)، وهو أعظم الاعياد ما بعث الله تعالى نبيّاً الّا وهو يعيد هذا اليوم ويحفظ حُرمته، واسم هذا اليوم في السّماء يوم العهد المعهود، واسمه في الارض يوم الميثاق المأخوذ والجمع المشهود، وروي انّه سُئِل الصّادق (عليه السلام) : هل للمسلمين عيد غير يوم الجمعة والاضحى والفطر ؟ قال : نعم أعظمها حُرمة ، قال الراوي : وأيّ عيد هو ؟ قال : اليوم الذي نصب فيه رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) امير المؤمنين (عليه السلام) وقال : ومن كنت مولاه فعليٌّ مولاه، وهو يوم ثماني عشر من ذي الحجّة . قال الراوي : وما ينبغي لنا أن نفعل في ذلك اليوم ؟ قال:

ـ الصوم.  

ـ الغسل. 

 - زيارة أمير المؤمنين عليه السلام (وهي الزيارة المذكورة في كتب الأدعية تحت عنوان زيارة يوم الغدير).

 ـ قراءة دعاء الندبة.

ـ صلاة ركعتين قبل زوال الشمس يقرأ في كل ركعة الحمد والإخلاص عشر مرات، وآية الكرسي عشر مرات، وسورة القدر عشر مرات.

 

ـ أن يهنئ من لاقاه من إخوانه المؤمنين بقوله: "الحمد لله الذي جعلنا من المتمسكين بولاية أمير المؤمنين عليه السلام".

ـ وينبغي في هذا اليوم تحسين الثياب والتزيُّن، واستعمال الطيب، والسرور والابتهاج، والتوسيع على العيال، وإطعام المؤمنين وتفطير الصائمين، وزيارة المؤمنين والتبسم في وجوههم، وشكر الله تعالى على نعمته العظمى نعمة الولاية، والإكثار من الصلاة على محمد وآل محمد عليهم السلام 

من الأعمال أيضا المؤاخاة 

. المؤاخاة يوم الغدير وصيغتها:

هي أن يضع المؤمن يده اليمنى على اليد اليمنى لأخيه المؤمن ويقول: "وآخيتك في الله وصافيتك في الله وصافحتك في الله وعاهدت الله وملائكته وكتبه ورسله وأنبياءه والأئمة المعصومين عليهم السلام على أني إن كنت من أهل الجنة والشفاعة وأُذن لي بأن أدخل الجنة لا أدخلها إلا وأنت معي. ثم يقول أخوه المؤمن قبلت". ثم يمكن للأخوين المؤمنين إسقاط بعض حقوق الأخوة عن بعضهما.

المصدر: مفاتيح الجنان

 

يا فاطمة، أما ترضيني أن تكوني سيدة نساء المؤمنين،أو سيدة نساء هذه الأمّة’(الرسول الأكرم)
يقول تعالى: ﴿... وكُلُواْ وَاشْرَبُواْ وَلاَ تُسْرِفُواْ إِنَّهُ لاَ يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ﴾
الإمام الباقر عليه السَّلام: ’ لكل شيء ربيع، و ربيع القرآن شهر رمضان ’.
عن النبي صلى الله عليه وآله: ’التوبة حسنة لكنها في الشباب أحسن’

من نحن

موقع ديني ثقافي وفكري يعنى بقضايا المرأة والاسرة والمجتمع

تواصل معنا

يسرّنا تواصلكم معنا عبر الايميل alzaakiyaa@gmail.com