التحرير الثاني... أسقط مشاريع وغيّر موازين ومعادلات .
الخميس 31 آب اما قبل تحرير الجرود كانت عشرات المناطق اللبنانية، تحت مرمى قذائف الإرهاب ومفخّخاته القاتلة، وكان مشروع الإرهاب يرسم جغرافية إمارته وحدودها ومنفذها البحري، وكان الذين يدورون في فلك رعاة الإرهاب، ينتظرون ساعة الصفر، لبدء مرحلة «حكم الإخوان» في لبنان، بعدما فشل هذا المشروع في سورية، بفعل صمود سورية رئيساً وقيادة وجيشاً وشعباً، وإمساكها بزمام المبادرة في الميدان، محققة الانتصار تلو الانتصار على المجموعات الإرهابية، وبفعل سقوط مركز «دولة الخلافة الداعشية» في الموصل العراقية.