التحرير الثاني

التحرير الثاني

مقتطفات من الصحف اللبنانية

 

"الأخبار":

 طريق التحرير... من قلب طهران حتى البحر المتوسط  

رأى ابراهيم الأمين أن "الغارقون في بؤسهم اليوم هم المهزومون في الميدان، السياسي منه أو العسكري، وتالياً الشعبي. هؤلاء يتحوّل الخطأ عندهم إلى خطيئة قبل أن يصير ارتكابات شنيعة. هؤلاء لا يعترفون بالتاريخ، ولا يجيدون صناعة حاضرهم، ولا ترك شيء مفيد للمستقبل. وهؤلاء، في زمننا الحالي، هم الذين يسعون إلى تأبيد السيطرة على بلاد وعباد، وفق ما تركها الاستعمار قبل سبعين سنة لا أكثر".

البناء":  

باسيل: سنشارك في احتفال النصر مع حزب الله.. وليصمت مَن تخاذل ومَن تعامل ومَن تطاول

وفي التصدّي للحملات التي استهدفت حزب الله، كان الكلام الأبرز لرئيس التيار الوطني الحر وزير الخارجية جبران باسيل، الذي قال للمتطاولين على حزب الله، إن هناك خياراً سياسياً هو مَن جاء بالإرهاب الى لبنان وإنّ خياراً آخر دحر هذا الإرهاب.  

ونحن كنا من الخيار الثاني. وهناك خيار سياسي أتى بالنازحين الى لبنان وهناك خيارنا بإعادة النازحين آمنين الى وطنهم، خيارنا يثبّت صحة تمسّكنا بالرئيس القوي ونتيجة التخاذل وحتى التعامل، احتلّ الإرهابيون الجرود. وإذ أشار باسيل الى انّ «علينا الدفاع عن مصالحنا الوطنية بإعادة النازحين الى وطنهم»، دعا «الذين غطوا وجود الإرهابيين في لبنان أكان غفلة أو عن وعي أن يكفروا عن خطاياهم اليوم بالمساعدة في حلّ مشكلة النزوح، بدلاً من أن يحاولوا رمي التهمة على المناضلين الذين كانوا يطالبون بضرورة إعطاء الغطاء السياسي للجيش لتحرير الأرض»، وأكد أنّ «اليوم هناك مشروع سقط، وهو مشروع الإرهاب، و»ع قبال» أن يسقط مشروع النزوح وبعده التوطين، وهي مرحلة سقطت فلا يحاولنّ أحد فتحها لأنّ مسارنا واضح وقتالنا في الدفع باتجاه تحرير الجرود كان معروفاً».

"الديار":  

الجيش والمقاومة حرّرا الأرض... مَن يحرّر لبنان من الفساد ؟ بدورها رأت "الديار" أن مشهد الحدود اللبنانية - السورية كان ناصعاً، ونقياً امس، بعد دحر الارهابيين عن كامل الحدود بفضل دماء شهداء الجيش اللبناني والجيش السوري والمقاومة. مشهد الحدود كان مختلفاً جذرياً عن المشهد الداخلي والحرتقات، وتقاذف المسؤوليات عما آل اليه مصير العسكريين المخطوفين، ومحاولة البعض تضييع النصر وأخذه الى متاهات الزواريب الداخلية. مشهد الجرود امس، جسد انتصار لبنان وسوريا والمقاومة، وترجم بانتشار الجيش اللبناني على معبر مرطبيا، وحليمة قارة الاستراتيجية التي يبلغ ارتفاعها 2654 متراً لأول مرة منذ سنوات، فيما ثبت الجيش السوري مواقعه في الجانب السوري من شعبة مرطبيا وحليمة قارة، اما المقاومة فسلمت مواقعها للجيش اللبناني باحتفال تم فيه عزف النشيدين الوطني اللبناني والعربي السوري ونشيد المقاومة.  

" الجمهورية"

أكّدت مصادر عسكرية لـ«الجمهورية» أنّ «الجيش لم يدخل في أي تسوية مع «داعش» وهو كان يحضّر لانطلاق المرحلة الرابعة من عملية «فجر الجرود»، لكنّ الإرهابيين هربوا من الأراضي اللبنانية الى سوريا واستسلموا لـ«حزب الله» والنظام السوري، وهما اللذان أبرما التسوية مع «داعش» وليس الجيش اللبناني الذي كان مصمّماً على القضاء عليهم وتحقيق العدالة للعسكريين الذين استشهدوا. وبالتالي، عندما لمسوا حزم الجيش اللبناني اتخذوا القرار على ما يبدو بإبرام صفقة مع «حزب الله» والنظام السوري بعدما وعدوهم بعدم المسّ بهم وتسوية أوضاعهم ونقلهم الى دير الزور». وأشارت المصادر الى أنّ «الجيش وصل الى آخر النقاط على الحدود اللبنانية ـ السورية، وباتت كل جرود القاع ورأس بعلبك وعرسال خالية من الإرهابيين»، وأوضحت أنّ «الجيش يعمل الآن على تثبيت نقاط ومراكز دائمة من أجل حماية الحدود ومنع تسلل الإرهابيين أو المخرّبين».

يا فاطمة، أما ترضيني أن تكوني سيدة نساء المؤمنين،أو سيدة نساء هذه الأمّة’(الرسول الأكرم)
يقول تعالى: ﴿... وكُلُواْ وَاشْرَبُواْ وَلاَ تُسْرِفُواْ إِنَّهُ لاَ يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ﴾
الإمام الباقر عليه السَّلام: ’ لكل شيء ربيع، و ربيع القرآن شهر رمضان ’.
عن النبي صلى الله عليه وآله: ’التوبة حسنة لكنها في الشباب أحسن’

من نحن

موقع ديني ثقافي وفكري يعنى بقضايا المرأة والاسرة والمجتمع

تواصل معنا

يسرّنا تواصلكم معنا عبر الايميل alzaakiyaa@gmail.com