الحمل وانعقاد الجنين

الحمل وانعقاد الجنين

رحم الام هو المحيط الاول الذي ينشأ فيه الانسان.

مرحلة الحمل وانعقاد الجنين رحم الام هو المحيط الاول الذي ينشأ فيه الانسان ولهذا المحيط تأثيرات إيجابية وسلبية على الجنين وعلى نموه حيث يعتبر الجنين جزءا من الام، تنعكس عليه جميع الظروف التي تعيشها الام ، وتترك آثار وضعية عليه من الناحية الجسدية والنفسية مثل : الاضطراب والقلق والخوف والكبت وغيرها... وقد روي عن رسول الله(ص) أنه قال :" الشقي من شقي في بطن أمه ، والسعيد من سعد في بطن أمه " ( التوحيد 356، الحديث من لا يحضره الفقيه) والمقصود من ذلك هو من جراء تلك الانعكاسات التي تطرأ على الجنين تأثرا بالحالة الصحية الجسدية والنفسية للام.. ومن أجل سلامة الطفل وسعادته الجسدية والنفسية وضع الاسلام برنامجا ونصائح ومستحبات كثيرة لا كلفة فيها ولا عسر ولا شدة.

وصايا للأبوين في مرحلة الحمل أوصى رسول الله (ص)للأم والأب بعد إنعقاد النطفة وعلى فترة وجود الحمل في رحم أمه منها:

1- منع الزوجة في أسبوعها الاول من أكل الالبان والخل والكزبرة والتفاح الحامض

2- الاهتمام والدقة بغذاء الام ، وأن تجتنب كليا عن أكل الغذاء الحرام والغير سالم ، لان الجنين يتغذى من غذاء الام مباشرة ، وقد أكد الاسلام ذلك قبل أن يكتشفها علماء النفس والطب في يومنا هذا.. حيث كان قد أوصى رسول الله وأهل البيت بالاهتمام بغذاء الحامل ، وخصوصا الغذاء الذي له تأثير على الصفات النفسية والروحية للجنين مثل : أكل السفرجل واللبان ،والتمر ، والرمان واللبن ، وأنواع الخضروات وغير ذلك

3- على الحامل أيضا أن تكثر من قراءة القرآن والادعية أو الاستماع اليهما إذا كانت لا تجيد القراءة

4- الاجتناب عن سماع الموسيقى والاغاني ، لان ذلك يؤثر أيضا على الجنين في رحم أمه ، إضافة الى منعها من الغذاء المضر على الصحة الجسدية والنفسية ، كأكل الميتة ، ولحم الخنزير ، والخمر ، وغير ذلك من الاطعمة والاشربة المحرمة... روي عن رسول الله (ص) أنه قال : "...ربوا أبناءكم وهم في بطن أمهاتهم قيل : كيف ذلك يا رسول الله ؟ بأكلكم الحلال..."

5- التعامل الحسن ، حسن التعامل مع الزوجة الحامل يجعاها تعيش حياة سعيدة مليئة بالاطمئنان والاستقرار النفسي والروحي .وذلك بالرفق بها وإسماعها الكلمات الجميلة والتعامل معها كإنسانة ومساعدتها في بعض شؤون البيت التي لا تستطيع إنجازها والصبر على بعض أخطائها وغير ذلك من إدخال الفرح والسرور على قلبها. فإن أحسنت المعاملة معها حسنت حالتها النفسية والروحية وانعكست على الجنين ، ويولد الطفل سالما صحيحا سعيدا.

 المصدر : عالم آدم وحواء للسيد مرتضى الحسني الميلاني

يا فاطمة، أما ترضيني أن تكوني سيدة نساء المؤمنين،أو سيدة نساء هذه الأمّة’(الرسول الأكرم)
يقول تعالى: ﴿... وكُلُواْ وَاشْرَبُواْ وَلاَ تُسْرِفُواْ إِنَّهُ لاَ يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ﴾
الإمام الباقر عليه السَّلام: ’ لكل شيء ربيع، و ربيع القرآن شهر رمضان ’.
عن النبي صلى الله عليه وآله: ’التوبة حسنة لكنها في الشباب أحسن’

من نحن

موقع ديني ثقافي وفكري يعنى بقضايا المرأة والاسرة والمجتمع

تواصل معنا

يسرّنا تواصلكم معنا عبر الايميل alzaakiyaa@gmail.com